أنت تشاهد الأرشيف - للإنتقال للموقع الجديد اضغط هنا



02 - 10 - 2014 09:41 PM
أطمع من أشعب




مثل مشهور كثر استعماله في كتب الأدب.



فمن هو أشعب؟

أشعب هو: أشعب بن جُبير مولى عبد الله بن الزبير، من أهل المدينة. وكُنية أشعب أبو العلاء، وكان طمّاعاً. قال أشعب: «فيّ وفي أبي الزناد عجب؛ كنت أنا وهو في كفالة عائشة بنت عثمان، فما زال يعلو وأسفل حتى بلغنا غايتنا هذه!»[1]، قال ابن حجر: هو مدني يعرف بابن أم حميدة. له نوادر وقلَّما روى، حدَّث عنه معدي بن سليمان وأبو عاصم وحميدة بفتح الحاء توفي سنة 154.



له ترجمة في تاريخ دمشق وتاريخ بغداد ويقال اسمه: شعيب ويكنى أبا العلاء وأبا إسحاق. وقيل: هو ابن أم حُميدة بالضم. قال الخطيب: هو خال الواقدي وزعم الجاحظ أنه قدم بغداد زمن المهدي[2]، قيل: توفي أشعب في سنة 154 فإن صح أنه ولد في خلافة عثمان، وَلا أرى ذاك يصح فقد عُمّر مِئَة وعشرين سنة، انتهى.



سمعت الأصمعي يقول: سمعت أشعب يقول: سمعت الناس يموجون في أمر عثمان بن عفان، قال الأصمعي: ثم أدرك المهدي.



شيء نواد أشعب



قال أحدهم: كُنّا عند أبي السمراء وعنده أبو عبيدة فيما أظن فتذكرنا أمر أشعب، فسأل أبو السمراء أبا عبيدة ما بلغ من طمع أشعب فقال أبو عبيدة: اجتمع عليه غلمان من غلمان المدينة بعابثُونه، وكان مزَّحاً ظريفاً مُغنّياً. فآذاه الغِلمان. فقال لهم: إن في دار بني فلان عُرْساً فانْطَلِقوا إلى ثمّ فهو أنفع لكم، فانظلق الغلمان وتركوه. فلما مضوا قال: لعل ما قلت لهم من ذلك حق. فمضى في إثرهم نحو الموضع الذي وصفه للغلمان فلم يجد شيئاً وظفر به الغلمان هناك»[3].



قال الأصمعي، أخبرني هارون بن زكريا عن أشعب قال: أدركت الناس يقولون قتل عثمان، قال الأصمعي: وعاش أشعب إلى زمان المهدي ورأيته»[4].



قال الزبير بن بكار: «قيل لأشعب في امرأة يتزوجها فقال: ابغوني امرأة أتجشأ في وجهها فتشبع وتأكل فخذ جرادة فتَتْخَم»[5].



قيل: «قَالَ رجل لأشْعبَ - وَكَانَ صديقَ أَبِيه - يَا بني. كَانَ أَبوك عظيمَ اللِّحْيَة، فمنْ أشبهتَ أَنْت؟ قَالَ: أشبهتُ أُمِّي»[6].



قال الزّياديّ: «وقف أشعب إلى رجل يعمل طبقا، فقال له: أسألك بالله ألا ما زدت في سعته طوقا أو طوقين! فقال له: وما معناك في ذلك؟ قال: لعلّ يهدى إليّ فيه شيء!»[7].



قال ابن أبي عتيق: دخلت على أشعب وعنده متاع حسن وأثاث، فقلت له: ويحك! أما تستحي أن تسأل وعندك ما أرى! فقال: يا فديتك! معي والله من لطيف السؤال ما لا تطيب نفسي بتركه[8].



قيل: «وجد أشعب دينارًا فكره أن يأكله حرامًا وكره تعريفه فاشترى به قطيفةً وانبعث يعرفها»، وروى نحوها مسعود بن بشر المازني عن الواقدي عنه وكان خاله، وقال الزبير بن بكار قال الواقدي: «لقيت أشعب خالي قال فقال لي: يا ابن واقد وجدت دينارًا فكيف أصنع به؟ قلت: عَرِّفه قال: سبحان الله ما أنت في علمك إلا في غرور قلت: فما الرأي يا أبا العلاء؟ قال: أشتري به قميصًا وأعرفه بقباء قلت: إذًا لا يعرفه أحد قال: فذاك أريد»[9].



قيل: «كان أشعب يختلف إلى قينة[10] بالمدينة يكلف بها وينقطع إذا نظرها، فطلبت منه أن يسلفها دراهم، فانقطع عنها وتجنب دارها، فعلمت له دواء ولقيته به؛ فقال لها: ما هذا؟ قالت: دواء عملته لك تشربه لهذا الفزع الذي بك! قال: اشربيه أنت للطمع، فان انقطع طمعك انقطع فزعي. وأنشأ يقول:


أنا والله أهواك
ولكن ليس لي نفقه

فإمّا كنت تهويني
فقد حلّت لي الصّدقه[11]».






قيل: «ساوم أشعب رجلا في قوس عربية، فسأله دينارا فقال له: والله لو أنها إذا رمي بها طائر في جوّ السماء وقع مشويا بين رغيفين، ما أعطيتك بها دينارا!»[12].



قيل لأشعب: كيف ترى أهل دهرك؟ قال: يسألوننا عن أحاديث الملوك ويعطون عطاه العبيد[13].



قيل لأشعب: «ما تقول في ثرده مغمور بالزبد مشققة باللحم؟ قال فأضرب كم؟ قيل له: بل تأكلها من غير ضرب. قال: هذا ما لا يكون، ولكن كم الضرب فأتقدم على بصيرة!»[14].



قال أبو القعقاع: «رأيت أشعب في السوق يبيع قطيفه ويقول للمشتري: أريد أن أبرأ إليك من عيب. قال: وما ذاك؟ قال: يحترق تحتها من دفن فيها»[15].



روى عَمْرو بن أبي عاصم، عَن أبيه قال: «مررت يومًا فالتفتُّ فإذا أشعب ورائي فقلت: مالك؟ قال: رأيت قَلَنْسُوَتك قد مالت فقلت: لعلها تسقط فآخذها قال: فدفعتها إليه»[16].



ومِن عَجِيب أخباره «أَنه لم يمتْ شريفٌ قطّ من أهل الْمَدِينَة إِلَّا استعدى أشعب عَليّ وَصيته، أَو وَارثه، وَقَالَ لَهُ: احْلِف أَنه لمْ يُوصِ لي بشي قبل مَوته»[17].



قَالَ بعضُهم: «قلت لَهُ: لَو تحدثتَ عِنْد العَشيّة، فَقَالَ: أخافُ أَن يجِئ إنسانٌ ثقيل: قلتُ: لَيْسَ مَعنا ثالثٌ. فمضَى معي. فَلَمَّا صليتُ دعوتُ بالعشاء، فَلم يلبثْ أنْ جَاءَ صديقٌ يدقُّ البابَ، فَقَالَ أشْعَبُ: تُرى قد صِرنْا إِلَى مَا نكُرهُ؟ قَالَ: قلتُ لَهُ: عِنْدي فِيهِ عشرُ خِصال لَا يُكرهُ مِنْهَا خَصْلةٌ، فَإِن كرهت وَاحِدَة لم آذن لَهُ. قَالَ. هَات. قلت: أولَاهُنَّ أَنه لَا يَأْكُل. فَقَالَ التسع الْبَاقِيَة لَك. أدخلهُ»[18].



قيل: «صلى أشعب يَوْمًا إِلَى جَانب مَرْوَان بن عُثْمَان، وَكَانَ مَرْوَان عَظِيم العجيزة والخلق فأفلتت مِنْهُ ريح عِنْد نهوضه لَهَا صَوت فَانْصَرف أشعب من الصَّلَاة يُوهم النَّاس أَنه هُوَ الَّذِي خرجت مِنْهُ الرّيح، فَلَمَّا انْصَرف مَرْوَان إِلَى منزله، جَاءَ أشعب فَقَالَ لَهُ: الدِّيَة، قَالَ: دِيَة مَاذَا. قَالَ: الضرطة الَّتِي تحملتها عَنْك، وَإِلَّا شهرتك وَالله، فَلم يَدعه حَتَّى أَخذ مِنْهُ شَيْئا صَالحا»[19].



(شَاة أشعب) يضْرب بهَا الْمثل في الطمع قيل لأشعب هَل رَأَيْت أطمع مِنْك قَالَ نعم شَاة لي صعدت في السَّطْح فَنَظَرت إِلَى قَوس قزَح فظنته حَبل قت فَسَقَطت فاندقت عُنُقهَا»[20].



قال الزبير بن بكار: «رؤي الغاضريّ ينازع أشعب الطمع عند بعض الولاة، ويقول: أصلح الله الأمير! إنّ هذا يدخل عليّ في صناعتي، ويطلب مشاركتي في بضاعتي، وهيأته هيأة قاض، والأمير يضحك، وكانا جميعا فرسي رهان ورضيعي لبان في بيانهما إلّا أنّ الغاضري [كان] لا يتخلّق بالطّمع تخلّق أشعب»[21].



قيل لأشعب: «ما بلغ من طمعك؟ قال: أرى دخان جاري فأثرد»[22].

وقيل له: «ما بلغ من طمعك؟ قال: لم أنظر إلى اثنين يتسارّان إلا حسبت أنهما يأمران لي بشيء!» [23].

وَقيل لَهُ: «مَا بلغ مِنْ طمعك؟ قَالَ: لم تقُلْ هَذَا إِلَّا وَفِي نفْسِك خيرٌ تَصنعهُ بِي»[24].



ومع ما عرف به أشعب من نوادره وطرفه وأخباره في الطمع إلا أنه كان مع ذلك كان قد أوتي من البلاغة حتى عد من أشهر من عرف بالأجوبة المسكتة



سأل رجل أشعب أن يسلفه ويؤخّره، فقال هاتان حاجتان، فإذا قضيت لك إحداهما فقد أنصفت. قال الرجل: رضيت. قال: فأنا أؤخرك ما شئت ولا أسلفك!»[25].



وقال: «جاءتني جارية بدينار وقالت: هذه وديعة، فجعلته بين ثني الفراش، فجاءت بعد أيام وقالت: ناولني الدينار، فقلت: ارفعي الفراش وخذي ولده، وتركت إلى جنبه درهماً، فتركت الدينار وأخذت الدرهم، وعادت بعد أيام فوجدت معه درهماً آخر فأخذته وعادت الثالثة كذلك، فلما رأيتها في الرابعة بكيت فقالت: ما يبكيك؟ فقلت: مات دينارك في نفاسه، قالت: سبحان الله، أيموت الدينار في النفاس؟ قلت: يا فاسقة، تصدقين بالولادة ولا تصدقين بالنفاس؟ [26].



قيل: «بينا قوم جلوس عند رجل من أهل المدينة يأكلون عنده حيتانا، إذ استأذن عليهم أشعب؛ فقال أحدهم: إن من شأن أشعب البسط إلى أجل الطعام فاجعلوا كبار هذه الحيتان في قصعة بناحية، ويأكل معنا الصغار.



ففعلوا وأذن له، فقالوا له: كيف رأيك في الحيتان؟ فقال: والله إن لي عليها لحردا شديدا وحنقا، لأن أبي مات في البحر وأكلته الحيتان! قالوا له: فدونك خذ بثأر أبيك! فجلس ومد يده إلى حوت منها صغير، ثم وضعه عند أذنه- وقد نظر إلى القصعة التي فيها الحيتان في زاوية المجلس- فقال: أتدرون ما يقول لي هذا الحوت؟ قالوا: لا. قال: إنه يقول: إنه لم يحضر موت أبي ولم يدركه؛ لأن سنه يصغر عن ذلك، ولكن قال لي: عليك بتلك الكبار التي في زاوية البيت، فهي أدركت أباك وأكلته!»[27].



قال المدائني: «كان لزياد بن عبد الله الحارثيّ جدي لا يمسّه أحد، فعشّى في شهر رمضان قوما فيهم أشعب، فعرض أشعب يوما للجدي من بين القوم، فقال زياد حين رفعت المائدة: أما لأهل السجن إمام يصلّي بهم؟ قالوا: لا؛ قال: فليصلّ بهم أشعب؛ قال أشعب: أو غير ذلك أيها الأمير؟ قال: وما هو؟ قال: لا آكل لحم جدي أبدا»[28].



قيل: «قال رجل لأشعب: ما شكرت معروفي عندك، قال: لأن معروفك جاء من عند غير محتسب فوقع إلى غير شاكر»[29].



قيل: «خفف أشعب الصلاة مرة فقال له بعض أهل المسجد: خففت صلاتك جدا قال: لأنه لم يخالطها رياء»[30].



قيل: «نظر أشعب يوما إلى ابنه هو يديم النظر إلى امرأة، فقال: يا بنيّ نظرك هذا يحبل»[31].



يحكى أن الوليد قد عكف على البطالة وحب القيان والملاهي والشراب ومعاشقة النساء، فتعشّق سعدى بنت سعيد بن عمرو بن عثمان بن عفان فتزوجها؛ ثم تعشق أختها سلمى فطلق أختها سعدى وتزوج سلمى، فرجعت سعدى إلى المدينة فتزوجت بشر ابن الوليد بن عبد الملك، ثم ندم الوليد على فراقها وكلف بحبها، فدخل عليه أشعب المضحك، فقال له الوليد: هل لك أن تبلغ سعدى عني رسالة ولك عشرون ألف درهم؟ قال: هاتها. فدفعها إليه، فقبضها وقال: ما رسالتك؟ قال: إذا قدمت المدينة فاستأذن عليها وقل لها: يقول لك الوليد:


أسعدى ما إليك لنا سبيل
ولا حتى القيامة من تلاق

بلى ولعلّ دهرا أن يؤاتي
بموت من حليلك أو فراق




فأتاها أشعب فاستأذن عليها، فقالت له: ما بدا لك في زيارتنا يا أشعب؟ قال: يا سيدتي، أرسلني إليك الوليد برسالة. قالت: هاتها.



فأنشدها البيتين، فقالت لجواريها: خذن هذا الخبيث ... وقالت: ما جرّأك على مثل هذه الرسالة؟ قال: إنها بعشرين ألفا معجلة مقبوضة! قالت والله لأجلدنك أو لتبلغنّه عني كما أبلغتني عنه. قال: فاجعلي لي جعلا. قالت: بساطي هذا. قال: فقومي عنه. فقامت عنه، وطوى البساط وضمه، ثم قال: هاتي رسالتك. فقالت له: قل له:


أتبكي على سعدى وأنت تركتها
فقد ذهبت سعدى، فما أنت صانع




فلما بلّغه الرسالة كظم الغيظ على أشعب، وقال: اختر إحدى ثلاث خصال، ولا بد لك من إحداها: إما أن أقتلك، وإما أن أطرحك للسباع فتأكلك، وإما أن ألقيك من هذا القصر! فقال أشعب، يا سيدي، ما كنت لتعذب عينين نظرتا إلى سعدى! فضحك وخلى سبيله»[32].

________________________________________ __
[1] ـ أورده ابن عبد ربه في "العقد الفريد" (8/ 135/ط العلمية).

[2] ـ لسان الميزان ت أبي غدة (2/ 194).

[3] ـ أورده المفضل بن سلمة في "الفاخر" (صـ104/ط الحلبي).

[4] ـ أورده ابن عبد ربه في "العقد الفريد" (8/ 136/ط العلمية).

[5] ـ لسان الميزان ت أبي غدة (2/ 195).

[6] ـ أورده أبو سعد الآبي في "نثر الدر في المحاضرات" (5/ 215/ط العلمية).

[7] ـ أورده ابن قتيبة في "عيون الأخبار" (2/ 67/ط العلمية)، وابن عبد ربه في "العقد الفريد" (7/228/ط العلمية).

[8] ـ أورده ابن قتيبة في "عيون الأخبار" (3/ 49/ط العلمية).

[9] ـ لسان الميزان ت أبي غدة (2/ 194).

[10] ـ قينة: أي مغنية.

[11] ـ أورده ابن عبد ربه في "العقد الفريد" (7/ 69/ط العلمية).

[12] ـ أورده ابن عبد ربه في "العقد الفريد" (7/ 229/ط العلمية)، وأبو حيان التوحيدي في "البصائر والذخائر" (2/97/ط صادر).

[13] ـ أورده وأبو حيان التوحيدي في "البصائر والذخائر" (3/176/ط صادر).

[14] ـ أورده ابن عبد ربه في "العقد الفريد" (7/ 230/ط العلمية).

[15] ـ أورده ابن قتيبة في "عيون الأخبار" (2/ 67/ط العلمية)، وابن عبد ربه في "العقد الفريد" (8/ 134/ط العلمية).

[16] ـ لسان الميزان ت أبي غدة (2/ 197).

[17] ـ أورده أبو سعد الآبي في "نثر الدر في المحاضرات" (5/ 212/ط العلمية).

[18] ـ أورده أبو سعد الآبي في "نثر الدر في المحاضرات" (5/ 212/ط العلمية)، والحصري في "زهر الآداب" (1/ 155/ط العلمية)..

[19] ـ أورده أبو سعد الآبي في "نثر الدر في المحاضرات" (6/ 359/ط العلمية).

[20] ـ أورده أبو منصور الثعالبي في " ثمار القلوب في المضاف والمنسوب (ص: 377/ط المعارف).

[21] ـ أورده الحصري في "زهر الآداب" (1/ 155/ط العلمية).

[22] ـ أورده أبو حيان التوحيدي في "البصائر والذخائر" (7/ 182/ط صادر).

[23] ـ أورده ابن عبد ربه في "العقد الفريد" (7/ 228/ط العلمية)، وأبو الفرج في "الأغاني" (3/221/ط الفكر)، والحصري في "زهر الآداب" (2/ 144/ط العلمية).

[24] ـ أورده أبو سعد الآبي في "نثر الدر في المحاضرات" (5/ 212/ط العلمية).

[25] ـ أورده ابن عبد ربه في "العقد الفريد" (8/ 134/ط العلمية).

[26] ـ أورده وأبو حيان التوحيدي في "البصائر والذخائر" (5/95/ط صادر)، وأبو سعد الآبي في "نثر الدر في المحاضرات" (5/ 213/ط العلمية)..

[27] ـ أورده ابن عبد ربه في "العقد الفريد" (7/ 229/ط العلمية).

[28] ـ أورده الجاحظ في "البخلاء"(ص: 196/ط الهلال)، وابن قتيبة في "عيون الأخبار" (3/ 284/ط العلمية)، وابن عبد ربه في "العقد الفريد" (7/ 203/ط العلمية).

[29] ـ أورده الجاحظ في "البيان والتبيين" (2/ 227/ط الهلال)، وابن قتيبة في "عيون الأخبار" (3/ 184/ط العلمية).

[30] ـ أورده الجاحظ في "البيان والتبيين" (2/ 227/ط الهلال)، وابن عبد ربه في "العقد الفريد" (8/ 135/ط العلمية).

[31] ـ أورده ابن قتيبة في "عيون الأخبار" (4/ 84/ط العلمية).

[32] ـ أورده ابن عبد ربه في "العقد الفريد" (5/ 198، 7/134/ط العلمية).
[ عضو جديد ]
مفاهيم الحروف أطمع من أشعب

02 - 11 - 2014 03:51 PM
يعطيكك العافيهه أخـوي على الموضوع الرائع ..

مُبدعع وبإنتظار المزيد .~


..
رمزية λόγχη
[ مراقب ]
أسـتـغفُر الله . . عـدد مـاكـان وعدد مايـكـون . . وعـدد الحـركات و السـكـون ,


الفترة هذي مشغول جدًا ، عُذرًا
.
.
.
و إن غبت ، فكما جرت عادة البشر ، دومًا يُفاجئوننا بغيابهم المُفاجئ ..
قدمت للمُنتدى كُل مالدي و أسأل الله أن أكون قد وفقت في ذلك ،
حينما تم إنشاء المنتدى سارعت بالتسجيل و لم أندم يومًا على ذلك ..
أحببت هذا الموقع و من فيه ، تألمت كثيرًا لغياب البعض و تأملت كثيرًا للقياهم ،
و في نهاية الأمر ، البعض كان يعتقد بأن هذا مُجرد موقع عادي للتحميل ،
لكن أنـا كان هذا الموقع لدي أكثر من ذلك بكثير و يعني لي الكثير ،
كُنتم و مازلتم في القلب . . .
يا رفاقي / .
الحلقة الأولى و الثانية من الأنمي Ore... موكب الموت الحلقة العاشرة مترجمة | Death... ملتقى شقاع الأول للأنمي

انمي اون لاين مانجا اون لاين ناروتو شيبودن ون بيس القناص المحقق كونان انميات 2015 انمي مترجم انميات كاملة العاب برامج
جميع الحقوق محفوظة موقع شقاع 2015