|
08 - 07 - 2012 09:38 PM
 الصلاة و السلام على نبينا سيد الأنام محمد عليه الصلاة و السلام أما بعد.... و أعود لكم بموضوع جديد في هذا القسم الرائع موضوعي اليوم سؤال و إجابته... هل سألت نفسك يومًا : هل رضي الله عنك أم لا ؟...و كيف تعلم إذا كان رضي عنك ؟ تفعل الذنوب و الحسنات و تذنب ثم تتوب ولا تعلم هل رضي الله تعالى عنك أم لا ؟ سمعت إجابة هذا السؤال من شيخنا الفاضل محمد حسان و أحببت ان أعرض هذه الإجابة عليكم... هيا لنبدأ........ يعلم الإنسان ان الله سبحانه و تعالى قد رضي عنه إذا رضي هو عن ربه فأمتثل الأمر و أجتنب النهي و وقف عد الحد. أعلم اخي الكريم أن الله يرضي عنك إذا رضيت انت عنه سبحانه و تعالى ماذا ؟! أرضى انا عن ربي ؟! نعم ألم تسمع قوله سبحانه و تعالى : ( جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ) (سورة البينة : الآية 8) ألم تسمع قول النبي صلى الله عليه و سلم : عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :«يَا أَبَا سَعِيدٍ، مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ». فَعَجِبَ لَهَا أَبُو سَعِيدٍ، فَقَالَ : أَعِدْهَا عَلَيَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَفَعَلَ....(أخرجه مسلم) فلا بد أن ترضى بالله ربًا إلاهًا خالقًا رازقًا و عندما ترضى به سبحانه و تعالى ربًا امتثلت الأمر و اجتنبت النهي و وقفت عند الحد يرضى سبحانه و تعالى عنك فلا يرضى الله سبحانه و تعالى إلا على من رضي عنه و أطاعه و اتقاه يرضى عنك إذا كنت حيث امرك و لم تكن حيث نهاك فإن كنت على طاعته سبحانه و تعالى ان كنت في مراضيه فأعلم رضاه سبحانه و تعالى عنك. قال تعالى : ( ولا يزال عبدي يتقرب إلي بانوافل حتى احبه ) عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى قال : من عادى لي وليّاً فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعـطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه )...( رواه البخاري ) فإن كنت تؤدي الفروض و من طاعة إلى طاعة و من خير إلى خير فاعلم بأنها علامة رضى الله عنك فاهل الرضى عزوا على الله فقربها و أهل المعصية هانوا على الله فأبعدهم. اسأل الله سبحانه و تعالى أن يرزقنا الرضى عنه و أن يرضى عنا.  و هذا فيديو الشيخ محمد حسان و إجابته لهذا السؤال لمن أراد سماعه التحميل من ميديا فاير هنا و صل اللهم على سيدنا محمد و عليه آله و صحبه اجمعين. ولا تنسونا من صالح دعائكم مسموح نقل الموضوع ^^ سبحانك اللهم و بحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك و نتوب إليك  |
[ عضو مميز ]
|
|
08 - 12 - 2012 06:20 AM
نسال الله ان يجعلنا من اصحااب الجنة واجعلنا ممن قيل لهم ( رضي الله عنهم ورضوا عنه ) جزآك الله خيراً . |
[ إداري ]
|
|
08 - 12 - 2012 11:02 AM
اميين يا رب العالمين جزاك الله خيير تحيااتي ><><,,, |
[ مراقب ]
|
|
08 - 12 - 2012 01:52 PM
جزآكك آلله خيرآ آخي دمت بخير |
[ عضو نشيط ]
|
|
08 - 12 - 2012 07:10 PM
تسلموووووووا شباب على الردود جزاكم الله كل خير |
[ عضو مميز ]
|
|
08 - 12 - 2012 07:23 PM
موضوع رووووووووووعه تسلم
|
[ عضو مميز ]
|
