أنت تشاهد الأرشيف - للإنتقال للموقع الجديد اضغط هنا

الأقسام العامة القسم العام
تآبع : زينة آلعلمآء , وحلية آلأولــيآء


08 - 27 - 2012 08:17 AM
الريحانة الثالثة:
التَّربية الجهادية:
أمَّا عن الجهاد فأمره عجيب مع هذا العالِـم الرَّباني، فلقد كانت له أيادٍ بيضاء فيه، ولكن دُون أن يُحدِث كبير ضجَّة حوله عن اهتمامه بهذا، وكثيرٌ من الناس يجد لذَّة ونشوة في الحديث عن هذا الجانب وأنَّه من أربابه وأصحابه، وربما لم يُصب به إلَّا بسهم التَّحدُّث به والمفاخرة!! وما هكذا العُظماء؟ أَوَمَا عقلتَ قولةَ الفاروق حين عُدِّد له شهداء المعركة، قالوا: وآخرين يا أمير المؤمنين لا تعرفهم، فقال: «لا يَضرُّهم أنْ يعرفهم عمر، لكنَّ الله يعرفهم»، وكفى، نعم كفى.
هذه خصيصة الرَّبانيين، لا يُشهِدُون على أعمالهم إلَّا ربهم، هو أُنسهُم وشاهدُهم، وخبيرُ أمرهم وأحوالهم، فما أسعدهم، وأَسْعِد بهم!

وهكذا كان شيخنا؛ فأقرب الناس حوله خَفِيت عنهم هذه العنايات، وقد ادَّخر عند ربِّه هذه العبادة الخفية، وعلم الناس عنه في هذا الباب المبارك بعد وفاة الكثير الكثير. غير أنِّي ظفرت بنَزْرٍ يسير منها في حياته بموقفين:
الأول: موقف المجاهدين الأفغان، وكيف كان على صِلَة ودراية واهتمام بواقعهم، وقد ذكر: لي عنهم أموراً عجيبة، ثم ما نصحهم به وذكَّرهم بالله تعالى حين دبَّ الخلاف بينهم، وكان قد أرسل لهم رسائل في ذلك، وقد أطلعني على شيء من ذلك:.
والثاني: يوم استشهاد الشيخ أحمد ياسين؛ أبان لي بعضاً منها، فذهب يذكر شيئاً من وميض الذكريات وما منَّ الله به عليه، وصلته بالشيخ: في هذا الباب، وكم حاول: أنْ يَذهب بالموضوع بعيداً إلَّا وكنتُ أحاول ردَّه إليه لأسمع وأسمع، غير أنه: كان يُخفي كثيراً وكثيراً، ولا عَجب، فهو رجل من رجال الإخلاص الأول في هذا العصر، وصفحات شيخنا: غير المحكيَّة في هذا الباب كثيرة.

الريحانة الرابعة:
حُسْنُ الُخلُق ودماثتُه:
وهذه خَصْلة نادرة ومتميِّزة في الشيخ؛ قد مَلأت حياته كلَّها، أَنْعِم بهذا الشَّيخ: حَسَنُ الأخلاق، زَكيُّ النَّفس، طيِّبُ القلب، سليم الصدر، عفيف اللِّسان، عجيب الصَّمت، ولصمته أسرار وأخبار، لا تجد في قلبه غِلَّاً ولا حقداً أو حسداً لمسلم، وكيف لا يكون كذلك، وقدِ امتثل خبر نبيِّه صلى الله عليه وسلم: «إنَّ خِيارَكم أَحاسنُكُم أخلاقاً» وأحلف بالله غير حانث: أني لا أعلم لشيخنا: عدواً ولا خصماً، وهل أكثرَ مِن أن تَرى في جنازته وقد شيَّعه الآلاف، فخرج المُوافِق والمُخالِف على اختلاف مذاهبهم وتوجُّهاتهم، وخذ هذا الأدب الجم والُخلُق الرَّفيع ممَّا لمسته من شيخي برَّد الله ضجيعه: أعطاني أحد الدكاترة بحثاً له؛ لمراجعته والنظر فيه، وهو سيقدِّمه للترقية، فما أنْ قرأته ونظرتُ فيه إلَّا وتذكَّرتُ أنَّ هذا البحث قد مرَّ عليَّ، وسبق لي مُطالعتُه، فلمَّا انقلبتُ أبحث بين أرْوِقة مكتبتي، فإذا بي أجده، فإذا هو يُوافق البحث الآخر بكامله حتى في الأخطاء! فعجبتُ والله كثيراً، من هذه السرقة العلمية الفاضحة - وما أكثرها اليوم - ووقعتُ في حَيْرة، هل أرجعُه وأسكت؟ أو أخبر عميد الكلية شيخنا الراحل، أو ماذا أفعل؟ فانشرح صدري للذهاب لشيخي؛ وقلت له الأمر دون ذكر اسم هذا الدكتور الخائب! فما كان من الشيخ إلَّا أنْ تألَّـم وقال: اكتُم هذا الأمر، ولا تخبرني عن صاحبه - مع العلم أنه سيُقدَّم عنده للترقية - وأَرْجِعْهُ ولا تكشف له سِتْراً، وذكِّر صاحبه بالله بأسلوب حكيم موفَّق، طالما أنَّ الأمر لم يصل إلينا، فالسِّتر على المسلم خيرٌ كبير، مع عدم إقراري لهذا الفعل الشنيع، فعمِلْتُ بهذه الوصية، وحَفِظَ ذاك ماء وجهه فلم يُقدِّمه.

فانظر إلى هذا الآداب العملية التي تحلَّى بها الشيخ: مع هذه البصيرة المباركة، وهكذا والله كان شيخنا: مدرسة في الأخلاق، فتِّش عن أيِّ خُلُق، تجد هذا الشيخ المهيب قد نال حظاً وافراً منه، فلا تَسَلْ عن لين الجانب، والسَّماحة، والتَّواضع بأنواعه: تواضع الفِكْر والرَّأي، وتواضع المعاملة، وتواضع العيش، إلا أنَّ أميز سِمَةٍ كانت في الشيخ؛ عزَّة المؤمن والعالـم الذي يخشى الله تعالى، ولو ذهبتُ أسوق مواقف لهذه الخصال من هذا السُّمو الأخلاقي الرفيع، والامتثال الضَّليع؛ لطال بي المقام.

الرَّيحانة الخامسة:
اعرف كيف تموت:
فإنَّ من الناس مَن يموت يوم يموت لا يُساوي شيئاً، ولكنَّ القليل من الناس من يموت يوم يموت يُساوي أمةً مِن الأمم، وهكذا كان الشيخ؛ فالعُظماء والنُّبلاء، يُحسنُون صناعة الموت، وكيفيَّة الموت، وإنِ استعرضتَ التاريخ الإسلامي الحافل مِن لَدُن العهد النَّبوي إلى أيامنا هذه، تجد أنَّ أهل الفضل والَمنقَبة في الإسلام لهم مع صناعة الموت حكايات وأسرار، ولئن قَعدتْ بهم أجسادهم، فإنَّ نفوسهم توَّاقةٌ لمدارج المعالي، ولمعارج الرِّفعة والسُّمُو، «والأعمال بالنِّيات» والجوارح شاهدات، ولذا ألْـهَم الله الإمام المُبجَّل أحمد بن حنبل: أن يقول: بيننا وبينكم يوم الجنائز!
وجاءت جنازة الشيخ عمر: واحتشد الآلاف، وأكتظَّ الجامع بالزِّحام، وهرع الدُّعاة وأهل العلم، من الداخل والخارج، لتشيعه حتى غدا أهل البيوت في طريق المقبرة يفتحونها للوضوء، والراحة من كثرة من شيَّع في تلك القرية ذهاباً وإياباً؟
هكذا هو الإحسان في صناعة الموت والتأهب له، فمن رام خاتمةً حسنة طيبة، عمل لها في حياته ابتغاء وجه الله سبحانه، وامتثل بنفسه وقلبه وعقله وجوارحه هِدَايات الكتاب والسُّنة النَّبوية في كلِّ حياته؛ فاستقامت كما أراد الله، وفَقِهَ عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم، وحينها أَبْصِرْ بما يُجريه الله على يديه من ألوان الخيرات والبُشريات، ورفعة الدَّرجات، وأمَّا من قعدت به نفسُه، فكسرته عن معالي الأمور، فقد حرمها الخير كل الخير، وكان أسيراً لدركات الشهوات والشبهات، و«كلُّ الناس يَغْدُو؛ فبَايِعٌ نَفسَه فمُعْتِقُها أو مُوبِقُها»، فاخْتَرْ لنفسك أي صناعة للموت تريد؟

الريحانة السادسة:
الأثر الصالح قبل الرحيل:
العقلاء يُبقون لهم آثاراً تدلُّ على حُسْن حالهم، ومِن أحسن الأثر، العِلْم النَّافع، والعمل الصالح، والولد البار، وقد حازها بفضل الله شيخنا: كلها، فعِلْمُه أشهرُ مِن أنْ يُذكر، وعمله عمل السَّابقين بالخيرات - نحسبه - وأبناؤه من الأبرار الفضلاء البارِّين به، فما أحسن العمل، وما أجمل الأثر، فليتفكَّر المسلم والمسلمة وليتزوَّد كلٌّ من الخيرات، وليترك أثراً صالحاً قبل رحيله، حتَّى يُغدِق الله به عليهم حسنات تترى، وفضائل شتَّى، والمُوفَّق من وفَّقه ربُّه للخير وفي الخير، وخَتَمه على خير، ومن لطائف هذا الأثر، أن يكون للمرء بعد وفاته الذِّكر الحسن بين الناس، ولهذا سأل نبي الله إبراهيم الخليل ؛ربَّه عزَّ وجل فقال: (وَاجْعَلْ لي لِسَانَ صِدْقٍ في الآخِرِينَ)، قال أهل التفسير: هو الذِّكْر الجميل، والثناء الحسن بعد الممات قروناً تِلْو قرون.

يَمُوتُ قَومٌ فيُحْي العِلْمُ ذِكْرهُمُ ** **والجهْلُ يُلْحِقُ أَمْواتاً بأمْــــــــواتِ
الريحانة السابعة:
ختامه مسك مع المسك:
ففي الحديث عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أيها الناس، إنه لم يَبقَ مِن مُبشِّرات النُّبوة إلَّا الرُّؤيا الصالحة يراها المسلمُ، أو تُرى له).

ولشيخنا: مع الرُّؤى مواقف وعجائب، وخذ ثلاث رؤى عن المسك:

الأولى: رأى أحدهم أنِّي أسير مع شيخنا: في أروقة الجامعة، وأُوزِّع مِسْكاً على الناس أُطيِّبهم، وأعطيهم منه. فكان التعبير: أكتب كتباً تنفع الناس، ولم يكن لي سابق تأليف، وهكذا كان بحمد الله وفضله، فلمَّا ألَّفتُ وحقَّقتُ، كان الشيخ: يُراجع كلَّ ذلك، ويُقدِّم له، ويُقرِّظ، وهذا من فضل الله عليَّ، وكم اليوم أفتقدك شيخنا رحمك الله، إلَّا أنَّ يقيني أنَّ ما عند الله هو خير لك وأبقى من هذه الدنيا، فلمَّا قَصصتُ عليه هذه الرُّؤيا وخبرها، قال:: خُذْ منِّي الثانية، وهي بالمسك:
الثانية: قال الشيخ: رأيتُ أني وقفتُ على أبواب المسجد الأقصى، وكنتُ أُوزِّع على الناس مِسْكاً.فسألتُ شيخنا:: فما أوَّلتها ؟ فقال هذه الكتب النَّافعة، وكانت كُتبي تُوزَّع على أبواب المساجد في الكويت وغيرها.
أما الثالثة: فهي عزيزة عليَّ، فقد رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم في المنام، وكنت قد لبستُ عباءة سوداء مذهَّبة، وقال لي: اكتب ترجمة عن عمر الأشقر، ولم يَدُرْ بخلدي أنْ أقوم بهذا الأمر، حتَّى جاءت هذه الرُّؤيا. ففرحتُ بها كثيراً، وتلهَّفت بطلوع الصباح، وقدمت مُسرِعاً لشيخنا، وقصصت من خبري عليه، فصمت كثيراً، وهو يحسن الصمت ويُتقنه أيَّما إتقان، فما نطق بحرف واحدٍ، إلَّا أنَّ الشيخ: بعد أيام! أذن لي بالكتابة عن حياته وما أَبغيه من تدوين كثير من ذلك، فشرح الله صدره لهذا الأمر، وأفاض عليَّ بما لم يُعطِه لأحدٍ، فحدثني وحدَّثني، ووهبني وأعطاني، وخصَّني وميَّزني، فالحمد لله على توفيقه.

المحور الثالث: عاجل بُشرى المؤمن:
والمُبشِّرات لهذا الإمام المبارك: كثيرة، ونحسن الظنَّ بربنا أنها دلائل خير وبشرى، وما هذه البشارات إلا شهادة تُؤدَّى، وستكتب شهادتهم ويسألون، فمِمَّا ورَد في صحاح الأحاديث:
1. رشح عرق الجبين: ويشهد له حديث بُريدة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ المؤمن يموت بعَرق الجبين»
2. المبطون شهيد: ويشهد له حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الشهداء خمسة؛ المطعون، والمبطون، والغريق، وصاحب الَهدْم، والشهيد في سبيل الله»
3. الوقاية من عذاب القبر: ويشهد له حديث عبد الله بن يسار يقول: كنت جالساً مع سليمان بن صُرَد وخالد بن عُرْفُطَة فذكروا رجلاً تُوفِّي مات ببطنه، فإذا هما يشتهيان أن يكونا شَهِدا جنازته فقال أحدهما للآخر: ألم يقل رسول اللهصلى الله عليه وسلم: «مَن يَقتُلُه بطنُه فلن يُعذَّب في قبره؟» فقال الآخر: بلى.
4. والشهادة بالثناء الحسن للمُتوفَّى: يصدِّقه حديث أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: مرُّوا بجنازة، فأثنوا عليها خيراً، فقال النبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «وَجَبَتْ» ثمَّ مرُّوا بأخرى فأثنوا عليها شرَّاً، فقال: «وجبت» فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما وجبت؟ قال: «هذا أثنيتم عليه خيراً؛ فوجبت له الجنَّة، وهذا أثنيتم عليه شرَّاً، فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض»
5. شفاعة المصلين لاسيَّما أهلُ التوحيد للمُتوفَّى: ويدل لهذه الشفاعة أحاديث:
- حديث عائشة رضي الله عنهما، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «ما من مَيِّت يُصلِّي عليه أمةٌ من المسلمين يبلغون مئة، كلُّهم يشفعون له إلا شُفِّعوا فيه» وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما «أربعون رجلاً، لا يشركون بالله شيئاً إلَّا شَفَعهم الله فيه»
6. الختم على عمل صالح: فعن أنس بن مالك، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إذا أراد الله بعبدٍ خيراً يستعمله» قيل: كيف يستعمله يا رسول الله ؟ قال: «يُوفِّقه لعمل صالح قبل الموت»
وعن عمرو بن الْـحَمِق الخزاعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إذا أراد الله بعبد خيرا عَسَلَهُ قبل موته» قيل: وما عسلُه قبل موته ؟ قال: «يُفتح له عمل صالح بين يدي موته حتى يَرْضى عنه»
فيا لله، هل هنا عملٌ خير من تفسير كتاب الله يُختم عليه المرء، آه يا شيخي فتفسيرك «المعاني الحِسَان» افتقدك، وقد أنهيتَ تفسير ثمانية عشر جزءاً، وكنتَ تَشُوق وتَتوق لإكماله، فهنيئاً لك هذا الختم المبارَك، وإنَّا على دربك سائرون ومُكمِّلون.
هذه ومضة سريعة عن هذا الإمام المبارك، والعالم الرَّباني، وهي بعضٌ من بعضٍ ممَّا تميَّز به، فهكذا كان، وهكذا فلنكن، فهذا العالِـمُ الذي لو كتبتُ فيه مِن الصَّفحات عشرات، ومِئات لا أُوْفِيه حَقَّه، ولا بعض حَقِّه، وحَسْبي أنْ أكُون في هذه الشجون والعِبَر ممَّن يُحيي مَجداً، ويَرسُم قدوةً، ويُهيِّئ دَرْباً للمَعالي، راجياً أنْ يكون بما قيَّدتُ نِبرَاساً للاهتداء، وعَلَماً للاقتداء.
فاللَّهُمَّ اغفر لشيخنا ووالدنا ومُعلِّمنا ومُربِّينا ذنبه، واستُر عيبه، وضَعْ عنه وِزْره، وأرفع له ذِكْره، واجعل له لسان صِدْقٍ في الآخرين، واجمعنا به مع النَّبيين والصِّديقين والشهداء والصالحين، وحَسُن أولئك رفيقاً، وأختم بوصية شيخنا؛ التي دوَّنها في مطلع كتابه «الصفحات»:

«أوصي أولادي وذريتي، ومن انتفع بكتبي، ومن يريد الإحسان إليَّ أن يستغفروا لي كثيراً، فأنا عبد الله الخطَّاء، وأسأل الله رحمته وعفوه وإحسانه، وأن يتمَّ عليَّ ستره وعافيته، ومغفرته في الدنيا والآخرة»

هذا والله أعلـم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آآآلهـــ وصــحبهــ أجمعــين

والسلام عليككمـــ ورحــمة الله وبركـــاتهــ


رمزية alsubaie
[ عضو فعال ]
حكم الرسم قصـة الأبرص والأقرع والأعمى 26 سؤالاً مهماً للمقبلين على الزواج

08 - 27 - 2012 09:37 AM
مشكووووور

جزاك الله خيييير

ماشاء االله حتى لوماكان عندك خبرة في التصميم
فانت مبدع في هذا القسم


ربي يحفضك

ااحلى تقييييم
رمزية ToKa ♥'
[ عضو مميز ]
سسسابقا : Ņłĵĭ ĥỸυģą
ححالياآ : ToKa ♥'

حصصريآ ~ آلعرض آلخخاممس لآنمي Fate/Stay night تَقرير آنمي آلججميل | Persona 4 the golden |... حصصريآ ~ Attack on Titan: No Regrets آلعرضض...

08 - 28 - 2012 10:45 AM
الله يسلمكك ويعاااافيكك

مشكوووووور على المرور الرآآقي
رمزية alsubaie
[ عضو فعال ]
حكم الرسم قصـة الأبرص والأقرع والأعمى 26 سؤالاً مهماً للمقبلين على الزواج

08 - 28 - 2012 10:55 AM
معليش ,,, نسيت شي

مشكووووووووور على التقييم
رمزية alsubaie
[ عضو فعال ]
حكم الرسم قصـة الأبرص والأقرع والأعمى 26 سؤالاً مهماً للمقبلين على الزواج

انمي اون لاين مانجا اون لاين ناروتو شيبودن ون بيس القناص المحقق كونان انميات 2015 انمي مترجم انميات كاملة العاب برامج
جميع الحقوق محفوظة موقع شقاع 2015