أنت تشاهد الأرشيف - للإنتقال للموقع الجديد اضغط هنا

الأقسام العامة القسم العام
زينة آلعلمآء , وحلية آلأوليــآء


08 - 27 - 2012 08:09 AM
زينةُ العلماء، وحليةُ الأولياء/ عمر بن سليمان الأشقر

د. محمد بن يوسف الجوراني

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم

فُجِعت أمة الإسلام فاجعة عظيمة، ونزلت بها مصيبة كبيرة، بوفاة عالِـم من كبار علمائها، وفقيهٍ من أفقهِ فُقهائها، ذلكم العالِـم العامل، الإمام المجاهد الرَّباني، التَّقي النَّقي الخفي، زينة العلماء، وحِلْية الأولياء، الشَّيخ العلَّامة الإمام عمر بن سليمان الأشقر: رحمة واسعة، وأنزل على قبره الرَّحمات، ورفع منزلته في أعالي الدَّرجات.
رحل هذا الإمام المبارك وقد كان مِلْئَ السَّمع والبصر، رحل بعد أن ألـمَّ به داء البطن إلماماً شديداً، رحل وكأنِّي غير مُصدِّق لهذا الرَّحيل، إي والله، فعُدْتُ بعد دفنه:، وكانت يدي آخر مَن مسَّت جسده الطاهر حين أنزلتُه في قبره، وكشفتُ عن وجهه الوضَّاء المُبتسم، وقد همستُ له همسة يعرف شجونها وأسرارها:، عدتُ أَهِيمُ على وجهي وكأني فقدتُ كلَّ شيء والله، عدتُ كأني أسير تائهاً ضائعاً يتيماً، عدت وقد سُئلتُ في مسألة يسيرة جداً، فلم أُحسِن جواباً! ولم أعرف ما أقول إلا: «رحل الشيخ، فالله أعلم»، فعادوني السائل مُتعجِّباً يقول: الله أعلم! فقلت: هو ذاك.
عدت وأنا أتذكَّر حديث أنس رضي الله عنه حين قال عن وفاة النبي صلى الله عليه وسلم: لـمَّا كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كلُّ شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء.

وها نحن تلامذة الشيخ: اليوم نتألَّـم شديداً برحيله: عنَّا، فإذا كان هذا شعورنا نحن في هذا العصر، فيا لله كم كانت المصيبة على الصحابة رضوان الله عليهم في فقدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما أعظم مَوْجِدتهم لرحيله!
في لحظةٍ واحدة أيقنتُ أنَّ الشيخ: رحل، نعم رحل لأنِّي كنتُ أَرْجعُ إليه في كل أموري العلمية، أرجع إليه في سُؤالاتي واستشكالاتي، في مراجعاتي وتأليفاتي وتحقيقاتي، فكان نِعْم الرِّدء، والُمرشِد، والنَّاصِح، والعالِـم، والُمربِّي، والمُقدِّم، و..، كلُّ هذا لن يكون بعد اليوم، اللهم آجُرْني في مصيبتي واخْلُف لي خيراً منها، نعم رحل هذا العالم الرَّباني إلى رضوانٍ من الله، رحل بعد سبعين عاماً ونيِّف، أُسِّست على خير، وأرجو الله أن تكون خُتِمت بخير وعلى خير، أحسبه والله حسيبه. عدتُ إلى مكتبتي أقرأ كتبه ــ ولها مكان خاص مُميَّز عندي مطبوعها ومخطوطها ــ لكنَّها كانت قراءة من نوع آخر، شرعتُ أقرأ لأُسلِّي نفسي بقراءة كتبه وكأنَّ شيخي: إمامي يُخاطبني؛ أشعر بحياته، وبدِفْءِ كلماته، وقُرب حنانه، بل وبحركاته الهادئة، وهمساته الحانية، ونظراته الأبوية، فأتنسَّم عبير نفَسِه، وشفافية روحه، وعاطفة قلبه، آهٍ يا شيخي، كم هي الشُّجون والمُنون، كم هي عزيزةٌ على قلبي، تلك اللِّقاءات العلمية، والجلسات الأُنسية، والنُّزهات الأخوية، كم هي عزيزةٌ على قلبي، فمن حُبِّي لها أحتفظ بها في جنبات صدري، خلِّها في جُوَّانيِّ قلبي؛ فإنِّي أغار عليها غيرة شديدة
لا تُذِعِ السِّرَّ المصُـــون فإنَّني --- أغارُ على ذِكْر الأحبَّة مِن صَحْبي

ويحي ماذا أكتب؟
وهل تتَّسع الصفحات، وهل يسعفني القلم لأبثَّ ما عندي الآن؟ رحماك ربي، عدتُ، وقد مرَّ بي شريط الذكريات مع شيخنا، فخَلصتُ إلى أنَّ مثل هذا العالِـم الرَّباني الُمبارك الذي عاش كريماً مهيباً عزيزاً، وتُوفِّي كريماً مهيباً عزيزاً شهيداً ــ إن شاء الله ــ عزيز الوجود، فمن عرف كمعرفتي، وشاهد كمشاهداتي خَبُر ذلك، إيه يا شيخي، مَن لي من بعدك، بعد الله سبحانه؟ من لي بتلك الهيبة الرَّبانية، التي كانت في حياتك، وفي مماتك، التي كنتُ كلَّما لقيتك فيها بهيبتك وجلالك وسمتك انتفعت بك، سبحان ربي:
علوٌّ في الحياة وفي الممــــــات ** ** بحقٍّ أنت إحدى المعجزات
تالله إنَّ حياة وممات هذا العالِـم المجاهد الرَّباني فيها من الشَّأن ما ينبغي أن يقف معه كلُّ مَن يبغي صلاح نفسه والارتقاء بها عملياً وعلمياً، مُنذ النَّشئة وحتى الممات، وكم في حياته من عِبَرٍ وأيُّ عِبَر، وها أنا ذا أبثُّ لك بعض هذه العِبَر والشجون، وغايتي أن تجد فيها أُسوة، ومنفعة، وفائدة، وأرجو أن يكون هذا بعض وفاء لشيخنا وعالمنا؛ وسأسوقها لك من خلال ثلاث محاور:

المحور الأول: مُهيِّئات الحفظ والنُّبوغ
في حياة هذا العالِـم الرَّباني منذ الصِّغَر:
أراد الله سبحانه لهذا الفتى منذ نُعومة أظفاره أن يكون له شأن، وأن يكون شَامةً في جبين عصر من العصور، فكان ثمَّة أمارات للحفظ الرَّباني له، وثَمَّة مُهيِّئات وإرْهاصَاتٌ للنُّبوغ والمنزلة الرفيعة، فهاك بعضاً منها أمام عينيك، وفي مُتناول يديك:
1. حفظُ الله له مِن قتل اليهود: يُخبرني شيخنا: عن أُعجُوبةٍ وقعت له، وكيف أنجاه الله من قتل اليهود وهو رضيع، فيقول: أخبرتني الوالدة أنَّ الإنجليز حين شَنُّوا الحرب علينا، ودخلوا منازلنا، خرَّبوها وأفسدوها، وكنتُ في ذلك الوقت رضيعاً، ولـمَّا دخلوا بيتنا، كنتُ فيه، فأعمى الله أبصارهم عنِّي، فما أصابني بفضل الله ومنتَّه أذى.
قلتُ: وهذه إشارة لحفظ الله له لِـمَا سيكون مِن خَبره وشأنه في مُقتبل عمره، وقارن ذلك مع قصة نبي الله موسى ؛ وكيف حفظه الله في الصِّغَر ؟!
2. مرض الصِّغَر يحدُّه من اللَّهو واللَّعب حتى الثامنة عشرة من عمره مع الرَّعاية الخاصة: أُصيب شيخنا: في صغره بمرض كدَّر عليه طِيْب العيش لأجلٍ محدود، فيقول شيخنا: عنه:«نَعِمْتُ في الصِّبا بأيام كثيرة طيبة، ولكن نغَّص طِيْب العيش فيها مرضٌ لازمني إلى سِنِّ الثامنة عشرة، وحدَّ من اللَّهو واللَّعب الذي يطيب للفتيان في مرحلة الصبا» مما جعل من ذلك رعاية خاصة في صغره من والدته رحمهما الله.
قلت: فلعلَّك تلحظ أنَّ في هذا البلاء ما هو خير لهذا الفتى مِن أن ينخرط في صفوف اللَّاعبين واللَّاهين، وما لا يُحمد من الفِعَال، ويكاد يُصدِّق ذلك، أنَّ هذا الفتى لم يكن طريح الفراش دوماً، بل مع عِلَّته استطاع أنْ يصعد قمم الجبال في قريته، ويكأنَّها إشارة للرِّعاية والعناية عمَّا لا يُحمد، ثم الدُّربة على المشاق الآتية فيما بعد، وقارن ذلك مع قصة النبي صلى الله عليه وسلم حين صرفه الله عن حضور سمر الجاهلية ذات مساء، فضرب الله عليه النَّوم، فما أيقظه إلا مسُّ الشمس، فكان هذا صارف عن السَّهوة، كما أنَّ ذاك صارف عن الغفلة، فمن يفهم لُطف الله به؟ ومِن هذا اللُّطف أيضاً:
3. رؤيةٌ منامية في العاشرة من عمره: ففي تلك الحالة المرضية لهذا الفتى اليافع، يرزقه الله تعالى رؤية قلَّ نظيرها لمن كان في سِنِّه، حدَّثني شيخنا: قال: رأيت حين كنتُ في العاشرة من عمري، أني أتجوَّل بين حقول القرية، وبينما أنا أمشي، إذ بالطريق ينقسم إلى قسمين: طريق فيه ارتفاعٌ وصعود إلى أعلى الجبل، وهو صعب وشاق، وطريق إلى أسفل الوادي، وهو سهل ويسير، فاحترتُ أيهما أسلك فرأيتُ فيما أُلْـهِم لي آنذاك النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر الصديق رضي الله عنه، فأشارا إليَّ أنِ اسلُك الطريق العالي المرتفع ولو كان صعباً، فسلكته، وفرحت بها فرحاً عظيماً. فكان بحمد الله هذه الرفعة العلمية، والمنزلة التي بوَّأها الله له في الحياة وبعد الممات، فقُلِّي بربِّك: أوَ تظنُّ هذا عبثاً؟
4. توفيقُ الله وهدايتُه بصرفه عن السفر لبلاد الغرب: حدَّثني شيخنا؛ أنه كان في مقتبل عمره يرغب بالسَّفر إلى هناك، وكان يودُّ أن يدرس الدراسة العلمية التجريبية، ولكنَّ الله أبدله خيراً من ذلك كلِّه، فها هو يَقصُّ مِن خبره فيقول عن إرادة الله به الخير في عدم سفره: «أنا أعلم اليوم أن عدم سفري كان هو الخير، فلو قُدِّر لي أن أنطلق إلى تلك الديار البعيدة الغريبة، فالله أعلم بما سيكون عليه حالي، قد أجمع المال والثروة، وقد أتبوأ المناصب، ولكن هل سيبقى لي ديني وإسلامي، وهل سأصبح داعية أدعو إلى لله على بصيرة، في الأغلب لا، لقد أراد الله بي خيراً ورحمني، وأختار لي، فسبحانه ما أرحمه وأحلمه» «صفحات من حياتي» (ص28).
قلت: تأمُّل هذا وحده يُغنيك عن تعليقي؛ لتَذهبَ به كلَّ مَذهب، وعلى نفسك فَقِسْ ما اختار الله لك، ووفَّقك له، وفتح عليك به، فتعاهد أمرك وشأنك، وفي كلٍّ خير.

المحور الثاني: الدُّروس والعِبَر من حياته ومماته، خذها في رياحين سبع:
حياة هذا العالم الرَّباني مليئة بالدُّروس والمواعظ والعِبَر، وعلى امتداد هذه السبعين عاماً ونيِّف، فقد كانت بساتين عِلْم، وعبادة، وخُلُق، وخشية، وإخلاص، وتواضع، وطِيْب نَفْس، وحُسْن مَعْشر، ولين جانب، وقُلْ ما شئت، فما حالي في هذه العُجالة إلَّا أن أقتطف لك من هذه البساتين الغرَّاء، وورودها الزهراء، ريحانة، وهذه الرَّيحانة كفيلةٌ أن تُنْعِم حياتك كلها إنْ أخذت بها، فكيف بالرَّياحين كلها؟ وهي التي بلَّغت هذا الإمام ما بلَّغته من العلم والمكانة والرِّفعة في الدنيا، وأرجو الله أن تكون شاهد حق ودليل صدق له في الآخرة.

الرَّيحانة الأولى:
الإخلاصُ والصدق مع الله في القول والعمل.
وهذه هي المنزلة التي رفعت الشيخ: أيَّما رِفْعة، فإنَّ هذا العالم الرَّباني له سِرٌّ عجيب بينه وبين ربِّه في عباداته ومعاملاته، ومن هنا لـمَّا ذُكِر للإمام أحمد: الصِّدق والإخلاص، قال: بهذا ارتفع القوم. إي وربي، بهذا حاز شيخنا: قَصَب السَّبْق في الخيرات والطاعات، وخُذْ حادثة جرت بيني وبين شيخي:
كنتُ قد راسلتُ كثيراً من أهل العلم؛ أَنوي إعداد كتاب تحت عنوان: «أبحاثٌ عِلْميَّة مُهدَاةٌ للعلَّامة الشيخ عمر الأشقر» وكنتُ أنوي أنْ أضعه أمامه بعد فراغي منه، أمراً واقعياً لا مـَحِيْدَ عنه، ولم أُخبره به لعلمي أنَّ الشيخ: سيمنع كلَّ هذا لمعرفتي به من حادثاتٍ شتَّى، فإذا به ذات يوم يتَّصل بي ويخبرني برؤيته، فلمَّا جئته؛ خرجنا سوياً في نزهة لطيفة، أنستُ وتعلَّمت وانتفعت فيها، ثم بعد الانقضاء منها، وقبل مغادرته، أهداني درساً أثَّر فيَّ كثيراً، فقال لي: في همس لطيف وحنون - وكان قد وصله الخبر من أحدهم -: الكتاب الذي تُعدُّه أنا غيرُ راضٍ عنه، ولا أقبل به، ورضاي عليك أن تمنع هذا البتَّة، فجهدتُ في إقناعه فلم أفلح، فكان أول أمر يردُّه الشيخ لي، فما كان لي مِن بُدٍّ إلَّا أنْ أُوقف المشروع، وعُدْتُ بإرسال من وصلتني منه مشاركة بإعادتها، والاعتذار له عن إتمام المشروع؛ نزولاً تحت رغبة شيخنا الحبيب أبي سليمان؛ ولعَمْر الله إنَّ فرحته ورضاه خيرٌ عندي من آلاف الكتب.
وانظر إلى نفع الله له في مصنَّفاته، وانتشارها وترجمته إلى لغات شتى تصل إلى خمسة وعشرين لغة، فهذا شَأْنُ الإخلاص، يكتب الله لصاحبه، الفَتْح والتَّوفيق، ثُمَّ يكتب له القَبول وحُسْن التَّلقي، والنَّشر بين العباد في البلاد، فأيُّ فَضيلة أعظمُ مِن الإخلاص؟
«وقد جَرتْ عادة الله التي لا تُبدَّل وسُنَّته التي لا تُحوَّل ؛ أن يُلْبَس المُخلِص من المهابة، والنُّور، والمحبَّة في قلوب الخلق، وإقبال قلوبهم إليه ما هو بحسب إخلاصه، ونِيَّته ومعاملته لربِّه، ويُلْبَس المرائي اللَّابس ثوبي الزُّور من المقْتِ، والمهانة، والبُغْضة ما هو اللَّائق به ؛ فالمُخلِص له المهابة والمحبَّة، وللآخر المقت والبغضاء»، فرحمك الله شيخنا، وأنزل على قبرك شآبيب رحمته.

الريحانة الثانية:
التَّربية العلمية الإيمانيَّة:
حَبا الله شيخنا من العلم الواسع، والفقه المتين، والبصيرة الُمنوَّرة بهدي الكتاب والسُّنة الكثير الكثير، فربَّى نفسه على ذلك وروَّضها، وإذا قرأتَ كتابه «معالم الشخصية الإسلامية» أيقنتَ أنَّ هذا الُمؤلِّف عالِـمٌ من الطراز الفريد، وتجده رباني العِلْم والتربية المؤمنة، ومن فضل عليَّ جاء اليوم الذي أَراه، وتكتحل عيني بطلَّته البهية، ويُقدَّر الله أن أكون من تلاميذه، ثُمَّ من المقرَّبين الخواص، فرأيتُ عجباً، وكنتُ أُقيِّد مِن مثل ما رأيت في هذا الجانب الكثير، وحين يلمحني يقول لي لا تفعل، ويوم ألْححتُ عليه في الكتابة عن حياته، وأنِّي أدَّخرها لهذا الشأن، امتنع بشدة، وكان يقول لي: «ما أدري ما يُفعل بي ولا بكم» فأحاول، فيقول: «الحي لا تُؤمن عليه الفتنة» فأكرِّر الإلحاح، فيذكر قصة الشيطان مع الإمام أحمد: وقوله: «فُتَّنِـي يا أحمد، ويقول: لا بعد» ثم أُثني على إسهاماته الدَّعوية وجهوده العلمية، فيقول ــ أعلى الله منزلته ــ: «لا أعدُّ هذا شيئاً» ! وهكذا كلما طَرقتُ باباً سدَّه وامتنع، حتَّى ألححتُ عليه كثيراً كثيراً، وبعد جُهد جهيد، وقد منع غيري، رَضِيَ - أرضاه الله - بالموافقة أن أُسطِّر عنه، لحظوتي ومكانتي عنده، هذه واحدة، والثانية لرؤيا رأيتها، إلَّا أنَّ شيخنا: اشترط عليَّ نشرها بعد وفاته، وسيكون، فالحمد لله على فضله وتوفيقه.
رمزية alsubaie
[ عضو فعال ]
حكم الرسم قصـة الأبرص والأقرع والأعمى 26 سؤالاً مهماً للمقبلين على الزواج

08 - 27 - 2012 05:21 PM
جزاك الله كل خير اخوى على الموضوع المفيد منك

واصل طرحك

تحياتى لك
رمزية Fl@śђ
[ عضو مميز ]
[فريق شقاع] جميع حلقات أنمي الاثارة والاكشن... فيري تيل 170 مترجم | مشاهدة مباشرة اون لاين... المحقق كونان 686 مترجم - اون لاين -...

08 - 27 - 2012 07:43 PM
مشكووووور أخوي على المروور الأكثر من رآآآئع
رمزية alsubaie
[ عضو فعال ]
حكم الرسم قصـة الأبرص والأقرع والأعمى 26 سؤالاً مهماً للمقبلين على الزواج

08 - 11 - 2014 04:53 AM
مشكور
رمزية عاشق غوهان
[ عضو مميز ]
دخول مطقتع
تصميم تحذير من الاستماع الئ الموسقئ قصة الصحابي الجيليل عبدالله بن الزبير رضي...

08 - 16 - 2014 04:50 AM
مشششكككور موضوعع جمميل
رمزية EIREN
[ عضو جديد ]

08 - 16 - 2014 11:25 AM
يعطيك العافيه خيو مشكور على موضوعك الجميل..
رمزية Animoky
[ عضو نشيط ]

http://ask.fm/Animoky
(وما أوتيتم من العلم ألا قليلا ) عضو جديد يسعد بلقائكم

انمي اون لاين مانجا اون لاين ناروتو شيبودن ون بيس القناص المحقق كونان انميات 2015 انمي مترجم انميات كاملة العاب برامج
جميع الحقوق محفوظة موقع شقاع 2015