أنت تشاهد الأرشيف - للإنتقال للموقع الجديد اضغط هنا



05 - 23 - 2013 09:30 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.......



كان هناك جبل مشهور في أحد مناطق السعودية بكثرة الجن وأن من يذهب لهذا الجبل وينام هناك ليله واحده يصبح مجنون أو شاعر !




فـي هذه المنطقة وعندما كان مجموعة من الشباب في سهره شبابيه

الساعة الـ 1 فجـراً





أثناء جلوس 4 من الشبـاب العاطليـن عـن العمـل ، أخـذ بهـم الحـوار إلى عالـم الجـن وبدأو في سـرد قصص حصلت عن هذا العالم


إلا أن ناصـر قاطعـهم بالحـوار ( مازحـاً )


قائلاً: ( يالله مين اللي يقول إنه كفو يطلـع معـي الحيـن جبـل الجـن )


-فسكت الجميـع وبدأ سالم بالضحك وقال ( شوفوا مين اللي يتكلم يا حبيبي أنت مجرد كلام )

-فغضب ناصر يريد رد إعتبارهـ ! قائلاً ( أنا مجرد كلام ؟ ، طيب قدام الشباب وفي سيارتي نروح عند الجبل ونوقف السيارة ونطلع الجبل مشي على الأقدام )

-تعلثم سالم ( لا والله تحديات الأطفال ذي ما أحبها )






في فترة الحوار كان محمد ضيف على الشباب من منطقه أخرى فتعجب من كلامهم


فقال لناصر ( يا ناصر أن أطلع معك )


فقال ناصر ( وهو مصدوم ) .. ( ونعم والله هاه يا سالم تعلم الرجوله )


بينما كان عادل ينصت لكلامهم بكل خوف


أستأذن ناصر ومحمد من المتواجدين وأتجهوا إلى سيارة محمد


سالم: ههههههه أنتبهوا على نفسكم يا حلوين


عادل: يا سالم فيه جن صدق في هالجبل ؟

سالم: أي والله معروف إنه جبل مهجور من زمان وكانت الحرائق تشتعل فيه فجأه !




-


وفي الطريق إلى هذا الجبل


كان ناصر يسوق سيارته ورجلاه ترتعشان ولاكن كان يخاف أن يرجع إلى أصدقائه فيضحكوا عليه والهدوء والخوف سيد الموقف قاطع محمد هذا الصمت


محمد: ناصر وين هذا الجبل

ناصر: باقي شوي بس شوف يامحمد إذا ماتبي نطلع عادي نرجع ترى مافيه أحد يجبرنا نسوي شئ مانبي نسويه

محمد: ههههههههههههههههههه وين كلامك يوم كنا جالسين ؟

ناصر: ( وكله خوف ورعب ) لا يا أخي بس أنا أخاف عليك صراحة

محمد: ههههههههه لا عادي روح

ناصر: ( وأقدامه ترتعش بقوه من الخوف ) شفت سالم كيف كان خايف ههههههه

محمد: من حقه يخاف مافيه أحد يتحدى الجن














فأنصدم ناصر ووقف شعر رأسه


ناصر: بس أنا ما تحديتهم تحديت سالم نفرزني بكلامه يا أخي

محمد: ماعلينا أنت الحين قد كلامك

ناصر: ( بتلعثم ) أفا عليك وباقي نص ساعه ونوصل






كانوا يمشون في طريق مظلم لا يوجد به إلا سيارتهم لا بشر ولا سيارات ولا حيوانات هذا الطريق المؤدي إلى ( جبل الجن )


وفي أثناء السير بالسياره لمح ناصر جسم أبيض طويل يمر من أمام السياره ووضع قدمه على ( الفرامل ) وبقوه

نظر إليه محمد بدهشه




محمد: وش فيك ؟

ناصر: والله العظيم شفت شئ يمر قدام السياره

محمد: ههههههه لالا تتخيل شكلك

ناصر: والله ما أتخيل

محمد: روح توكل على الله كمل طريقك

ناصر : شكلي اتخيل يلا مشينا ..

وفي الطريق إلى هذا الجبل

بعد وصولهم رأى محمد جبل مظلمبشكل إنحدار ورأى صخور كبيره جداً وأشجار ذات أشكال مرعبه فـ ( بلع ريقه (

محمد: ياناصر الحين بسألك سؤال هام
ناصر: هلا
محمد: الحين وش نسويهنا
ناصر: والله يا محمد خلاص وصلنا هنا بعد مشوار طويل يعني كل اللي راح نسويهنأخذ جولة نشوف وش هالجبل اللي مخوف الناس ونرجع
محمد: يالله نزلنا ، معككشاف
ناصر:ايوه معاي

أوقف ناصر سيارته وأتجه إلى هذا الجبل الغامض برفقة صديقهمحمد قبل الصعود إلى الجبل تمنى ناصر أن القدر غير اتجاهه ولأكن لا مفر له إلاالصعود واستكشاف هذا المكان الموحش
عند صعدهم للجبل شاهدوا أحذيه قديمه جداًوشاهدوا قطع ملابس ملقاه على الطريق

قطعوا ربع الطريق وأنقطع نفسهم والغريبفي الأمر أن أبراج الجوال ذهبت فجأه

ناصر: يامحمد أنقطع نفسي ياأخي
محمد: والله حتى أنا الأكسجين معدوم هنا نهائيا بس شد حيلك خلاص شوي ونوصللوسط الجبل

وفي هذه الأثناء سمعوا أطفال يلعبون ويعلوا ضحكهم وعندما ينظرونلإتجاه الضحك يسمعون صوت بكاء أطفال خلفهم
عندها لم يفعل ناصر شئ غير البكاء منالخوف وهو في الـ 23 من عمره

أصاب محمد الذهول والخوف في نفس الوقت وجسمهيرتعش بشده

محمد: ناصر يالله رجعنا
ناصر: والله ما أدري وين طريقالسيارة ؟
ناصر: يا غبي الكشاف في إيدك من اليوم ولاتعرف كيف نرجعللسياره
فقال محمد وهو يبكي: مافيه نور ولافيه أثار ترجعنا للسيارة

وفجأهسمعوا صوت يناديهم من بعيد صوت إمرأه تطلب منهم مساعدتها بعد مملاه أقروا أنيذهبوا لهذا الصوت وأتجهوا نحو الصوت وناصر يبكي ويشتم نفسه على شجاعته
نعمشجاعته هي من أوصلته لهذا المأزق

ناصر: يامحمد حتى لو كانت جنيه يمكنتساعدنا ونطلع من هنا صح ؟
محمد: يا أخي والله العظيم إني خايف

ويمسكناصر بكف صديقه محمد بقوه وعندما وصلوا للصوت وجدوا قطعة قماش تحترق على أحدالأشجار في هذا الجبل

وهم ينظرون لقطعة القماش أمتدت يد لتلامس ظهر ناصرفألتفت للخلف وهو يبكي فوجد طفل يبتسم إليه في هذه اللحظه كان محمد ينظر لقطعةالقماش والنار تلتهمها ولم يشعر بما يحدث

فقال الطفل الصغير وهو مبتسم: أميتقول لكم أنكم أيقضتوا أخي الصغير من النوم

فسقط ناصر في وقتها مغشياً عليهعندها أنتبه محمد له وحاول أن يساعده لكي يستعيد وعيه ولاكن ناصر كان يرتعش علىالأرض

وفي هذه الأثناء ومحمد يبكي على ناصر ويحادثه إذ بحجر صغير يقذف عليهونظر بإتجاه القذف فوجد إمرأه وبجانبها ولد



صغير تبتسم إليه
فقالت لقد سكن ولديالصغير في جسم صديقك ناصر فلا تحاول وصرخت صرخه قويه جداً في وجه محمد فما كان منهإلا



أن يزيد في البكاء وبيده صديقه ناصر
فقالت له هل تظن بأنك ستخرج من هنا؟

وما كان من محمد إلا النظر إليها والبكاء

وفجأه رأى هذه المرأهتبكي وتأكل إبنها الصغير الذي كان بجوارها وهي تخاطب محمد ( الأن أنت أصبحت إبني(

محمد وصوته يزيد بكاء وخوف: أنا إنسان

وفجأه صرخت هذه الجنيه صرخهقويه أهتز من قوتها هذا الجبل وأقتربت من محمد وأمسكته من عنقه وهي تقولله

أعلم إنك من الإنس ولاكن قتلت إبني الصغير عند صعودك للجبل كان نائماًوقتلته وأنت تسير

في هذه اللحظه فقد محمد وعيه وهو بين إيدي هذه الجنيهفنظرت إليه وهي تبتسم وتلمس



وجه محمد ووضعته على الأرض
فتعالت الضحكات فيهذا الجبل وأتى قوم من الجن وأدخلوا محمد وناصر داخل كهف في الجبل لم يدخله بشرأبداً

بعد يومين من الحادثهلاحظ سالم وصديقه عادل أن محمد وسالم لم يأتوا للسهر معهم فذهبوا إلى بيت أبوناصر



فوجدوا البيت بحالة هستيريه وتواجد كثيف للدوريات الأمنيه وأبو ناصر يبكيعلى ولده كالمجنون فسلم سالم على


أبو ناصر وقال له بأن ناصر وصديقه محمد ذهبوالـ ( جبل الجن ) قبل يومين وأنه كان يظن أنهم رجعوا من هناك


فصعق أبو ناصر وأبلغالملازم بهذا الكلام فذهبوا بسرعة بإتجاه الجبل ووجدوا سيارة ناصر وكثفواعمليات


البحث في كل مكان في الجبل ولاكن الصدمة أنهم وجدوا جوال ناصر في الأرضبالقرب من الشجره


التي كان القماش يحترق فيها ولا وجود لناصر ومحمد فتحفظوا علىسيارة ناصر وفتحوا محضر بهذه الحادثه !


فبكى أبو ناصر وما كان منه إلا أن يقول) لاحول ولا قوة إلا بالله العظيم ، اللهم رد إبني رداً جميلا(


بعد أسبوع من البحث والتحري

لم يجدوا شئ ولاكن رأى سالم

في منامه شخص يحادثه ويقول

له لقد كنت أسمعكم عندما



كنتم تتحادثون في تلك الليله على

من يأتي إليناعندما قام صديقك

ناصر من جلستكم هو ومحمد

وأتى إلينا كل ما أريده منك


هو أن تبلغأهل محمد وناصر أن

يقيموا العزاء من اليوم لأن

حياتهم أنتهت


فجع سالم من نومهالعرق كالسيل

على وجهه ورأى ونظر للساعه

ووجدها الـ 3 فجراً فبكى ولام

نفسه أن ترك أصدقائه يذهبون

دخل قلب سالم الحزن والصبر

وأخذ يتلوا القرآن وصلى

ركعتين .

وذهبوحيداً لهذا الجبل وعند

الوصول وقف في بداية الجبل



وهو يبكي ويشم رائحة

أحبابه ناصر ومحمد وأخذ يرفع

صوته قائلاً ( يا معشر الجن أنا

لست هنا لدخول مكانكم

وإنمالأحادثكم )

فأنتظر لمدة ربع ساعة ولم يجد

أي جواب فقال ( ألا يوجد فيكم

شجاع يحادثني )


فسمع صوت قادم من الخلف

فنظر ورأى فاس



متجهه نحو رقبته وطار

رأسه ولاكن كل ماحصل هو حلم

ثاني رأه بعد رجوعه للنوم بعد

الحلم الأول ففجع من نومه

وهويبكي


وفي الصباح ذهب لأبو ناصر

وحذقه بما رأي فأقاموا العزاء

مع العلم أن محمديتيم ولا يوجد

لديه إلا أم مسكينه دخلت في

غيبوبه منذ إختفاء إبنها

بعد مـرورأسبوعين على إختفاء

محمد وناصر أقاموا أهاليهم

العـزاء لمـدة 3 أيام ومرت

الأيام والأسابيع

والشهور .......

وبعـد سنتين من الحادثـه وفي عـام ( 1997 ) وجـد محمـد بحالـه هستيريـه فيأحـد القـرى وكـان


يمشـي ويضحـك وإذا رأى أحد يصيـح نـار نـار ويبكي ذهبـوا بـهبعـض المـاره إلى الشرطـه مع


العلـم أن محمـد وجـد في قريـه تبعـد عـن الحـادثـه بـ684 كيلـو تقريبـاً وكـان شعـره طويـل جـداً


وكـان عـاري تمامـاً وقدمـه اليسـرىمبتـوره وكـان يعـرج وعينـاه لا تفارقهـا الدمـوع


ووجـهه يحـزن مـن يـراهوبعدمـا ستـروا عورتـه أهالـي القريـه وبعـض المـاره ذهبـوا بـه


لمـركـز شرطـهيبعـد عـن القريـه 31 كيلـو! الملازم والحزنوالغرابه تملأ وجهه الحزن


على حال محمد والغرابه من عدم موته بعـد بتر قدمـهوتركهـا بـدون عـلاج:



( طيب يا محمد كمل وش حصل بعدين ? )



قمت من نومطويل أتوقع أنني كنت نائماُ لمدة 3 أيام وجدت ناصر يهتز بشده أمامي



في هذاالكهف لم يدخل جوفنا لا ماء ولا طعام ترهقنا ذله وخوف من المصير المجهول



لم أجدإلا القليل من الماء والخبز الجاف لا أدري من أين أتى ولاكني وجدته وأكلت منه



والمكان في هدوء وسكينه وبعد الأكل رأيت ناصر نعم صديقي ناصر يهتز بشده وريقه




يخرج من فمه ثم يفقد الوعي دخل الظلام إلى هذا الكهف وأنا لا أقدر على الحركه



بسببتر قدمي اليسرى ولا أدري كيف نجوت وقدمي مبتوره ولا ادري كيف بترت



ولاكنها حكمةمن الله ولم يكن يومي فوضعت عيني على الأرض وألعب بالتراب



وأرسم في التراب وأكتببلا شعور عندها دخلت عجوز هذا الكهف وهي تبكي وقف



شعر رأسي وقالت لي يابني لقدخسرت أنت وصديقك الكثير بسبب قدومكم إلى المكان



الذي نسكن فيه وقتل أحد أبناء إمرأةجنيه فمصيركم الهلاك فما كان مني إلا البكاء



وأنا أنظر إليها وفجأه تحولت هذهالعجوز إلى قطه سوداء وخرجت بسرعه من الكهف



وعندها نظرت إلى قدمي وأنا أبكيوذهبت إلى صديقيي ناصر وأنا أقول له ( يا ناصر تكفى قوم )



فسمعت صوت غريب يخرجمن أعماق ناصر صوت طفل يقول



( ترى بأخرج من ناصر وأدخل فيك إذ لم تبتعد عني )



فزحفت مبتعداً عن صديق ناصر وكنت أرى نار تشتعل وصوت صدى طبول في الكهف



وكان الدم ينزلمن قدمه بسبب زحفي وإحتكاك جرحي بالتراب وفجأه وأنا أزحف إذ بشئ



يمسك قدمي منالخلف ويسحبني بشده وهو يضحك ونظرت للخلف فوجدت شخص



قزم جداً جسمه مليئ بالشعرفضرب رأسي بيده ضربه قويه فلم أشعر بشئ نعم



فقدت الوعي وهنا يبكي بحرقـه ويضحـك فجـأه ويكمـل حديـثه ....



--


قاطع الملازم محمد فجأه قائلاً : يا أخمحمد أنت أخ لي ومن حقك أن تفضفض ولاكن



لم أصدق ماتقول وغير كذا تقطع كلامك فجأهوتنظر إلي ضاحكاً وتقول نار نار



محمد: طيب الحين ناصر وينه ؟


الملازم: مين ناصر


محمد: ناصر اللي كان معي ؟


الملازم: ما ادري أسأل نفسك



محمد: لا بس أكيد وأنا متأكد أهل ناصر مافيه أمل يشوفونه



وإذا تشوف إن كلامي من نسج الخيال تأكد من السجلات عندكم



في عام 1995 لم يجدنا أحد وكنا في لائحةالمفقودين



الملازم: طيب وأهلك ماتواصلت معهم من يوم الحادثه



محمد ( بحزن وألم ): أصلاً ماعندي إلا أمي وما أدري هي باقي عايشه ولا ماتت




الملازم: طيب أنتبوعيك ولا عندك مرض عقلي ؟



محمد: أنا مسكون الأن بـ 6 من الجن



الملازم: وكيفعرفت أن عددهم 6 ؟



محمد: بأذكر كل شئ عند تدوين ما أقوله



الملازم: طيب أنتالحين كيف كنت عايش سنتين في هذا العالم وكيف قدمك المبتوره



لم يصبها غرغرينه ولميفقد جسمك الدم ؟



محمد: كنت عايش عند الجن في هذا المكان وكان أكلي وشربي ونومي وحياتي معهم



وأما قدمي والله لم أشعر بها حين بترت ولا بعد البتر إلا أن أتى فرج ربي



وبعد أن سأل الملازم محمد عن إسمه بالكامل وأستفسر عن الإسم وجده



في عداد الموتى منذ سنتين فذكر هذا الشئ لمحمد أنصدم محمد وكان يتوقع



هذا الشئ فأشتدالبكاء وحزنت القلوب عليه في هذه الأثناء قدم الملازم الماء إلى محمد



ولم يصدق كلمه واحده من حديث محمد حيث أنه لم يجد هويه أو إثبات لمحمد



وحيث أنها لم تمر عليهم مثل هذه الحاله



الملازم: يامحمد ممكن أعرف ليه كل شوي تكرر نار نار وش هالنار؟



محمد: أنا فكري متشتت وذاكرتي تعبانه أتمنى أكمل حديثي لأذكر لك كل شئ



بعد ما ضرب رأسي الجني قصير القامه دخلت في عيبوبه وشعرت بعدها



بأن شخص يبكي فوق رأسي فتحت عيني فوجدت ناصر فرحت فرح شديد



وضممته لصدري فقلت له يا ناصر هل نحن بحلم أو علم ؟



فقال ناصر وهو يبكي بشده وينظر لقدمي لا أدري ، وعندها رأينا طفل صغير ينظر



إلينا وهو يبتسم عمره تقريباً 7 أو 8 شهور والغريب في الأمر أنه كان يحادثنا



ويقول من أكل الخبز وشرب الماء الذي كان هنا ؟



لماذا تأكلون وتشربون أكلي ؟



فأنصرع ناصر على الأرض وهو ينتفض بشده عندما رأينا الطفل يأخذ التراب



ويأكله ويضحك فقلت للطفل والله أننا نحبكم ولا نريد لكم الأذى



ولاكن لماذا تأذوننا فقال لي الطفل الذي يأتي لبيوتنا ومساكنا أخر الليالي



يتحمل قدومه نحن لا نأذي إلا من يأذينا هل تريد أن أسكن بداخل جسدك النحيل ؟



عندها لم أشعر إلا بالخوف والحزن لا أدري هل أنصت لهذا الطفل أم أهتم



بأمر ناصر الذي ينتفض ويقول كلمات غريبه لا أفهمها والدم يخرج من فمه ؟



وفجأه رأيت الطفل يطير ويضحك بضحك طفولي هستيري ، دعوة الله أن ينجينا



لانعرف الأيام ولا الساعة ولا نرى إلا أشكال ترعبنا وتزيدنا خوف لم أشعر



بالراحه إلا عند النوم كان كل شئ محزن ومخيف وفجأه فقد ناصر وعيه



وسمعت صوت يتكلم من داخل أعماق ناصر صوت طفل يقول لي هل تعلم



يا محمد لماذا لم نسكن جسدك حتى الأن ؟



فلم أعد خائفاً صرت أحادثهم وأتبادل الحديث معهم ولاكن أنصدم بعض



المرات عندما أرى أشكال موحشه منهم ، فقلت للطفل لا أدري لماذا ؟



قال لأن صديقك ناصر خائف جداً ولا يذكرربه ولأنه هو من بدأ في الحديث



والتحدي لمن يأتي إلينا معه ولاكن أنت جريمتك أكبرمن جريمة ناصر



وهي أنك قتلت إبن إمرأة من قومنا كان نائم عند سيركم في الجبل صديقك



ناصر نريحه من الألم والخوف عندما يفقد وعيه ولاكن أنت نريد أن نقوم بكرمك



وضيافتك فسكت هذا الصوت فجأه وبعدها ضعفت قواي وأنهلك جسمي وعرفت



أن مصيري الهلاك وضعت رأسي على الخلف وأنا أنظر لقدمي وأبكي وبدون مقدمات



وجدت أمامي إمرأة جميلة جداً ذا شعر طويل بجانبها رجل قصير القامه طوله شبرين



أو أقل يملأ وجهه الشعر عيناه شديدةالإحمرار



دخلوا وجلسوا أمامي كانت المرأة تنظر إلي نظرات غريبه جداً



لم أجد له اتفسير وكان الرجل القصير جالس على كتفها الأيسر وينظر إلي بشده



واكنت تمسح على رأس هذا الرجل فنظرت إلي وقالت لا تتعجب من الذي تراه



لأنك في عالم أخر عالم من أقدم العصور من قبل أن تخلقوا يا هذا وأكملت



حديثها وهي تمسح على رأس الرجل القزم هل تريد الخروج من هنا ؟



قلت نعم ، قالت أريدك فقط أن تذبح صديقك وأن تأكل قلبه أمامنا وأمام المرأة



التي قتلت إبنها وإلا سترى رأس صديقك ينفجر أمامك وستبقى حياتك معنا



إلى أخر العمر وصدقني يا هذا أن ملوك الإنس لو أجتمعوا لن يجدوا لك طريق



عندها نظرت إلى ناصر وكان ناصر ينظر إلي ويبتسم وبصوت الطفل الذي يسكنه



يقول يا محمد أقتلني وكل قلبي لكي تخرج أو أنك ستعيش عمرك هنا ولن يجدك أحد ،



فأمسكت يده بشده وهو بنتفض بشده وبديت بالبكأء وقبلت رأسه وأنا أنظر لحالنا




هـذا الحـوارالـذي سجلـه المـلازم لمحمـد كـان عـام 1997 فـي هـذا العـام



نسـي ناصـر أهلـه وأمـا أم محمـد فقـد توفيـت حزنـاً علـى إبنهـا الوحيـد ، سالـم صديق



محمـد وناصـركـان يـداوم علـى الذهـاب لطبيـب نفسـي لأن الأحـلام



ووجـه أصـدقائـه لم تفـارق ذاكرتـه الحزينـه وكان يـرى أشيـاء لا تفسيـر لهـا



وكـان يتوهـم ويتـألم كلمـاتذكـر الحـادثـه كـان المـلازم وبعـض أفـراد



القريـه الـذي أنتشـر صيـت محمـد فيهـامتعـاطفين مـع محمـد ولاكـن لـم يصدقـه



أحـد وكـانوا ينـظـرون إليـه كمعتـوه أومختـل عقليـاً !


في هذه الأثناء وضع الملازم يده على خده وهو ينظر لمحمدعندما قطع



حديثه فجأه وبدأ بـ ( حركات غريبه ) تظهر منه ! أمر الملازم من الجندي



أن يذهب بمحمد إلى التوقيف لإكمال الحديث معه في وقت أخر ، ولم يكن من الجندي



الخائف من الحديث الذي أستمع إليه ومن الحركات الغريبه التي رأها من محمد



إلى أن يضعه في التوقيف وأمر الملازم بتوفير جميع أساليب الراحه



لمحمد دخل محمد التوقيف وكان في التوقيف شخص متهم بسرقة خراف وبيعها



دخل محمد التوقيف وهو يلعب بيده أمام وجهه بشكل يدعوا للغرابه جلس مقابل



الشخص المتهم بسرقة الخراف وينظر إليه ويبتسم ويخرج لسانه بشكل غريب



لم يهتم سارق الخراف بأمره وغلبه النوم لأن الساعه في هذا الوقت



كانت ( الواحده فجراً ) لم يكن يتواجد عند التوقيف أحد من الجنود وإنما كانوا



يتسامرون في غرفه للراحه حيث أنه في هذا الوقت لم يكن لديهم شئ يقومون به



وفجأه إنقطع نوم سارق الخراف على صوت بكاء وعيناه تكاد تخرج



من الذي شاهده أمامه شاهد إمرأة عجوز يغلب على شعرها الشيب قصيرة القامه



تضرب المدعو محمد ضرب جنوني وتخاطبه بصوت أشبه بصوت الأفاعي تقول له أنت



من قتل إبني أنت من قتل إبني وتضحك وتستمر في ضربه بسلاس عريضه



ومحمد يصرخ ويبكي ويقول نار نار أنطلق سارق الخراف إلى باب التوقيف



ويضرب الباب بشده أفجعت جميع الجنود وما كان منهم إلا القدوم بسرعه



وخوف إلى التوقيف فتحواالباب وعندما فتحوه أمسك سارق الخراف أحد الجنود



وهو يبكي ويصيح وعيناه في إحمرارشديد أخرجوا السارق من التوقيف



ودخلوا وشاهدوا محمد يبكي والدم ينزف من أنفه ويمسك رأسه بقوه ويشد في شعره



حتى أمتلأت يده من شعر رأسه نظر الجنود إليه وهم يشاورون بعضهم البعض



بعد ما أخرجوا السارق الذي كادت تنقطع أنفاسه من هول ما شاهد



أقفلواباب التوقيف على محمد وهو ينظر إليهم ويأكل أظافر يده حتى نزف منها الدم



ذهبوابالسارق إلى الملازم وسرد له ما شاهد والعرق يملأ وجهه عندها نظر



الملازم إلىالجنود بتعجب وقال لهم ماذا حدث ؟



قالوا لا نعلم ولاكن فتحنا باب التوقيف ووجدنا المدعو محمد ينزف دماً ويأكل أظافر



أصابعه حتى نزف الدم منها أمر الملازم جنوده بحبس محمد بشكل مؤقت



في حبس إنفرادي بسبب سوء حالته وإرجاع السارق للتوقيف



دخلالملازم على محمد ووجده ينتفض بشده في الأرض فأمر بوضعه في حبس إنفرادي



وضعوه في حبس إنفرادي وهو ينظر إليهم وبداخل صدره كلمات يريد أن يخرجها لهم



ولاكن لم يستطيع وضعوه في الحبس أو التوقيف الإنفرادي وأمر الملازم



أحد الجنود بالوقوف بالخارج إلىأن تشرق الشمس وأن لا يتحرك من مكانه مهما



حدث وضعوا محمد في حبسه الصغير الذي لايزيد عن طوله عن المتر



ولا يزيد عرضه عن المتر لم يضعوه لأنه مجرم ولاكن لراحته وراحة الموقوفين ،



ذهب الملازم إلى المكتب وهو يحك رأسه بعد ان كاد ينفجر من التفكير



وأتصل بالضابط الذي يستلم بعده وأخبره أنه سيكمل إستلامه بدلاً عنه



وطلب منه عدم القدوم للداوم وشرح له الموقف بأن هناك شخص غريب في المركز



يريد أن يعرف ماهو السر الذي خلفه ونسق مع بعض الضباط فوافقوا على إكمال



إستلامه بدلاً عن الضابط الذي يأتي دوامه بعده وشكروه على الجديه في العمل



وكان أكبر هدف للملازم أن يجد حل للحادثه وأن يعرف أكثر عن الشخص



الغريب الذي يدعى محمد ومن ثم أتصل بزوجته في البيت وأخبرها أنه مضطر



أن يبقى في المركز وأنه لن يعود للبيت في الوقت الحالي ،



(شعرالملازم بشعور غريب ورغبه في معرفه المزيد من قصة محمد التي لم يكملها له)



بعدالمكالمه غلب النوم على الملازم وفي هذه الأثناء لم يخلد سارق الخراف للنوم




وهويفكر في الذي شاهده ! ،



في حبس محمد الإنفرادي كان محمد نائم وصوت شخيره المزعج أزعج الجندي



الذي بالخارج فتح الباب ليرى وضع محمد ويطمئن عليه بعد أوامر الملازم



بتوفير الراحه له عندما فتح الباب رأى 7 أطفال صغار بالقرب من محمد أغمض



الجندي عيناه وفتحها مره أخرى ورأى الأطفال ! ..



أقفل باب الحبس بهدوء تام ورجع يجلس أمام باب الحبس وقد وقف شعر جسمه



وبرد دمه في عروقه وأخذ يفكر إن كانت مجرد تخيلات أم ،حقيقه !



أخرج سلاحه وفتح باب الحبس بهدوء ويداه ترتعشان بشده فأنصدم عندما رأى



إمرأة لم يرى مثلها في حياته ذات شعر أسود كالليل تمسح على رأس محمد وتبكي



بصوت يحزن القلوب سقط سلاحه في الأرض بعد أن فقد أعصابه ودخل الرعب



إلى قلبه فنظرت إليه المرأة والدموع تملأ عيناها فدخلت كالماء في جسد



محمد النحيل الذي أهلكه العذاب ،الجندي المسكين لم يحرك ساكن



كان سيد الموقف النظر إلى ما شاهده بعد أن تجمد الدم في عروقه ووقف شعر



جسده وكادت عيناه تخرج من هول ما رأى عندها أنتفض محمد بشده وسمع



الجندي أصوت صراخ عالي لأطفال ونساء تخرج من أعماق محمد عندها




سقط الجندي على الأرضبعد إصابته بـ ( سكته قلبيه )




تاركاً باب الحبس مفتوح!


بعد سقوط الجندي بـ ( سكته قلبيه )


مضت 37 دقيقه ولم يشعر به أحد


حتى فارق الحياه ومحمد نائم أمامه


عند قدوم أحد الجنود لتقديم ( الشاهي )


للجندي الميت ووجده على الأرض

أصابه الهلع وأنطلق يحاول الإنقاذ

ولاكن لا جدوى أنطلق الجندي للملازم الذي


كان غارق في نومه وأفجعه بالحادثه ذهب


الملازم و 6 من الجنود ووجدوا الجندي

على الأرض وبعد معاينته تبين لهم


أنه فارق الحياه ومحمد نائم ويهلوس


بكلام لا يفهم داخل الحبس أتصلوا على


الإسعاف بسريه تامه وتم نقل الجندي لثلاجة


الموتى وأمر الملازم الجنود أن يتكتموا


وكل من في المركز على ماحدث لكي لا يقذف


الرعب في قلوب أهالي القرية وعدم إخبار


أهله بموته إلا في اليوم التالي لأن الوقت


متأخر والأوراق مبعثره وأراد الملازم التأكد


أولاً عن سبب الموت وثم إبلاغ أهله بعد


ساعتين من الإجراءات ونقلالجندي إلى ثلاجة


الموتى وإعادة ترتيب الأورق دخل الملازم على


محمد في الحبس وأخذ يركله بشده ويضربه


ففزع محمد من نومه فسحبه الملازم من قدمه


المبتوره إلى المكتب وأغلق المكتب وأجلسه


على الكرسي ووجه السلاح بإتجاه رأسه وأمره


أن يعترف كيف ماتالجندي وإلا سيطلق على


رأسه أنصدم محمد وأقسم له بأنه لا يعلم ماذا


حدث فتفل الملازم في وجه محمد وقال له أنا


أتحمل مسؤوليه هذا الجندي الذي فارق الحياه


أعترف وإلا سأنهي الموضوع بنفسي فسقطت


دموع محمد وهو ينظر بإنكسار إلى الملازم


فهدأت نفس الملازم وأرتاح قليلاً عندما شاهد


الخوف والبراءه في وجه محمد وذهب للجلوس


علىالكرسي ويده على رأسه وقال له ماحدث



فقال محمد بصوت حزين




( لقد شاهد شئ لميشاهده من قبل ) فقال الملازم



أنت معتوه ونشرت مرضك هنا فسكت محمد قهراً



على مايحدثله عندها قال محمد للملازم شئ



غريب أنصدم الملازم عند سماع ماقاله له


( قل أريدك أن تعلم أنني عشت حياة قاسية في


حياتي ومنذ طفولتي بعد وفاة والدي وأنا


صغيرفي السن ولم يبقى لدي إلا أمي ولا اعلم



أين هي وأين أجدها وأريد أن تعرف أنني


عاشرت الجان لمدة لاتقل عن سنه لا تضربني



ولا تأذيني ولا سيلحق بك شئ لا تحمد عقباه )


عندها نظر الملازم إلى محمد نظرة إستحقار من


الكلام الذي سمعه وقال له أريد أن أنهيما بدأته



معك أريد أن تسجل باقي إعترافاتك وكيف مات



صديقك ناصر وكيف وصلت إلى هذهالقريه


وأنت بحاله تعيسه فقال له محمد أريد العيش


كباقي البشر وأريد الزواج وأريدالعمل وأريد أن


أشاهد الحياة مره أخرى بنظرة تفائل وأمل وهنا



تلقى الملازم إتصال منأحد كبار الضباط إستأذن


الملازم من محمد وخرج لمحادثة الضابط علم


الضابط بموت أحدأفراد الجنود وأصر على


الملازم أن لا يبقي محمد في المركز بسبب



الخوف من أن يكون ساحر أو من هذا القبيل


فتلعثم الملازم وحاول أن يقنع الضابط أن ينتظر


بضعة أيام لكييأخذ منه جميع إعترافاته


للضروره وكان هذا الملازم محبوب بين أفراد


العمل وإنسان صاحب ثقه في عمله وبعد إلحاح


على العميد وافق العميد ولاكن أشترط على


الملازم أن يتوخى الحذر وأن أي شئ يحصل في



المركز أو القريه أن الملازم هو من يتحمل



المسؤوليه كامله فوافق الملازم بكل حزم وصبر


ورجع للمكتب ووجد محمد يتحدث وكأنه يتكلم


مع شخص أمامه فقال له الملازم من الذي


تتحدث إليه ؟


فرد محمد بأنه لا يعلم ، فضرب الملازم بيده


على المكتب بقوه وهو ينظر إلى محمد بكل حقد


فقال له أكمل وقل لي الأن كيف ماتناصر وكيف


وصلت إلى هنا بكل هدوء لأن الغضب بدأ يدخل


في عروقي ؟




فأكمل محمد حديثه بحسره وقال:





بعد مرور الشهور في ذلك الجبل مازلنا



محبوسين داخل الكهف وطعامنا يصل إلينا وفي



أحد الليالي الموحشه كان ناصر يحتضر من


المرض بعد قطع لسانه وأحد أذنيه وفي هذه


الليله دخلت علينا إمرأة تحمل طفل ميت في يدها


لأول مره تدخل علينا في الكهف نعم نعم هي


المرأة نفسها التي كانت تتحدث إلينا عند


الشجره في أوليوم منذ وصولنا للجبل وقبل أن


يحدث ما حدث المهم دخلت المرأة



ولم أرى لها أرجلبل كانت تطير وكان خدها



أسود اللون أتوقع أنه من البكاء لأن هذا الشئ


رأيته في وجهها الحزن والألم بعد وصولها



للكهف أنزلت الطفل على الأرض وهي تبكي


فقدموا قوم لاأذكر عددهم ولاكنهم كانوا أكثر من


50 تقريباً دخلوا كلهم أطفال ونساء ورجال


سودأجسامهم ضخمه جداً وترى في وجوههم


الشده والصرامه ، نظر إلي ناصر وهو يبتسم


ونظرت إليه وأنا أبكي



لقد كنت أشعر بأن إبتسامة ناصر إبتسامة وداع


( سقطت دموع محمدعلى خده ) ،

( وهنا أنصرع محمد صرعاً شديداً ، والملازم


يصرخ بشده للجنود لكييثبتونه دخل الجنود


المكتب وثبتوه على الكرسي بقوه وفجأه إذ


بصوت رجل غريب يتحدث على لسان محمد


أبتعد عنه الجميع ورجع الملازم للخلف وهو


ينظر بخوف إلى محمد تكلم الصوت الغريب


قائلاً: دعوا محمد ينهي قصته بسرعه لأنه سوف


يعود إلى بيته وإلى قومه وبشجاعه وخوف في


نفس الوقت تكلم الملازم قائلاً له من أنت ؟



فجاوب أنا مارد أحدملوك الجن فقال له الملازم


وماذا تريد من هذا الشاب المسكين الذي لا أدري


كيف تحمل كل هذا وبقي على قيد الحياه ؟


فجاوب الجني نحن لا نأذي إلا من فقال له


الملازم ولاكن ألا يكفي مافعلتوه بهذا المسكين


فرد المارد لن يكفينا إلا موته وراحة أم الطفل


التي مازالت تبكي على إبنها وقاطعه الملازم


قائلاً: لماذا لاتقتلونه وتنتهي أحزانه فرد المارد


لم نجد الفرصه وليس هذا وقت قتله ، فأنقطع



الصوت فجأه ونزلت دموع الملازم عند أقتربه


من محمد أمسك كتفه بشده فشاهد الجنود


دموعه بكل إحترام وتقدير فنظر إليهم وقال كل


ماحدث هنا لا أريد أن يعلم به بشر فجلس


الملازم على الكرسي ومحمد مغشي عليه فأنزل


الملازم رأسه على المكتب وهو يبكي فرفع رأسه


إلىالجنود وأمرهم بأن يضعوا محمد في حبس


إنفرادي وأن يقف عليه 4 من الجنود وأن


يكون هناك دعم للجنود إذا حصل أي مكروه


وذكرهم بالله سبحانه وتعالى وأكد عليهم أن


ماحصل لصديقهم الذي فارق الحياه إنما هي


صدمه لأنه كان وحيداً وكان ضعيفاً وأكمل


حديثه ولاكن الأن كلكم تعلمون بمرض هذا


الشخص لذلك أذكروا الله ولا تجعلون الخوف


يدخل قلوبكم عندما تسمعون أو تشاهدون شئ


موحش وغريب عن عالمنا فحملوا محمد


وأرجعوه لحبسه وهو يرتجف ويصرخ ، وأغلقوا


عليه الباب وهو مازال يصرخ بألم داخل الحبس ..




---






يتبع ..

[ عضويات متعددة ]
هل ترحبون بي في المنتدى

05 - 23 - 2013 09:54 PM
ياخوي هذه القصه طويله من جد تعبت وانا اقراها
بس عجبتني هذه الكلمه ههههههههفـ ( بلع ريقه
اريد اعرف هذه القصه من عندك ولا سامعها
ياخوي مشكور على هذه القصه وانتضر التكمله
تم التقييم
رمزية عيون الصقر
[ عضو مميز ]
كن قائد نفسك حتى لا تلوم الاخرين على ما فعلت
بطاقة تعريفي ههه
انا سنتوبي وافتخر
ومدمن منتدى الشقاع
واعدائي الحامضين كلهم


تصميم من احلى عضيد ..فراس

اتيتكم بحلة جديده خخخخ رمزيه ليست لايتاتشي اريقاتوا خيتو ساكورا^-^
هل يجوز صيام يوم عرفه في الجمعه ؟ تكملة حكاية سيسمبر الوحش ^^ تكملة التعويذات الثلاث .حكاية سيسمبر الوحش(2)

05 - 23 - 2013 10:14 PM
شكرا لك بس اش اسوي مره طويله بس ابي اناس يتحمسون وشكرا لمرورك العطر يا عيون الصقر
[ عضويات متعددة ]
هل ترحبون بي في المنتدى

05 - 24 - 2013 07:38 AM
تعبت وانا اقرأ القصه

بس هذي قصه حقيقيه ولا لا؟؟


مشكووور اخوي على القصه

انتظر التكمله

يعطيك العافيه
رمزية clouary
[ عضو نشيط ]
I Mєss тнє OŁd Đaуs ω!тн му ƒя!зиd

Иoω иo βodу TaŁк


طلب افلام ناروتو ممكن طلب هلاااااا عندي جم طلب لو سمحتوا

05 - 24 - 2013 12:01 PM
الله يعافيكي هاذي قصة حقيقية والتكملة الحين وشكرا وارجو التقييييم يا clouary


[ عضويات متعددة ]
هل ترحبون بي في المنتدى

05 - 24 - 2013 01:27 PM
تـعـبت وأنـا أقراهـا

يـعـطـيك العافيةة يَ الغالي على الطـرح . . .

وبأنتظار التـكـمـلةة ,

ودي"
رمزية λόγχη
[ مراقب ]
أسـتـغفُر الله . . عـدد مـاكـان وعدد مايـكـون . . وعـدد الحـركات و السـكـون ,


الفترة هذي مشغول جدًا ، عُذرًا
.
.
.
و إن غبت ، فكما جرت عادة البشر ، دومًا يُفاجئوننا بغيابهم المُفاجئ ..
قدمت للمُنتدى كُل مالدي و أسأل الله أن أكون قد وفقت في ذلك ،
حينما تم إنشاء المنتدى سارعت بالتسجيل و لم أندم يومًا على ذلك ..
أحببت هذا الموقع و من فيه ، تألمت كثيرًا لغياب البعض و تأملت كثيرًا للقياهم ،
و في نهاية الأمر ، البعض كان يعتقد بأن هذا مُجرد موقع عادي للتحميل ،
لكن أنـا كان هذا الموقع لدي أكثر من ذلك بكثير و يعني لي الكثير ،
كُنتم و مازلتم في القلب . . .
يا رفاقي / .
الحلقة الأولى و الثانية من الأنمي Ore... موكب الموت الحلقة العاشرة مترجمة | Death... ملتقى شقاع الأول للأنمي

05 - 24 - 2013 02:10 PM
قصة جميلة فارس تسلم ايديك على الطرح






دمت بالخير ..
رمزية drneow
[ مراقب ]


عودة قريبة جداً بأمر الله
مانجا Kingdom 261 & 262 | اون لاين استكمالاً... جميع حلقات الأنمي المثير النادر | History`s... [شقاع] تحميل لعبة Naruto Shippuden Ultimate...

05 - 24 - 2013 04:26 PM
شكرا لملحوضتك سوف اقتدي بها وشكرا λόγχη


[ عضويات متعددة ]
هل ترحبون بي في المنتدى

انمي اون لاين مانجا اون لاين ناروتو شيبودن ون بيس القناص المحقق كونان انميات 2015 انمي مترجم انميات كاملة العاب برامج
جميع الحقوق محفوظة موقع شقاع 2015