04 - 29 - 2013 02:36 PM
السلآم عليكم ورحمةة الله وبركآته فضل آوآخرسورة آلبقره آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ * كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ* وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا * غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا * لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ * رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا * رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا * رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ * وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا * أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ . ____ عن آلنعمآن آبن بشير قآل - قآل آلرسول عليه آلصلآه والسلآم (إنَّ اللهَ كتبَ كِتابًا قَبلَ أن يَخلُقَ السمواتِ والأرضَ بِألفَي عامٍ أنزلَ مِنه آيتيْن خَتَمَ بِهما سورةَ البقرةِ ولا يُقرآنِ في بيتٍ فيقْرَبَهُ شيطانٌ ثلاثَ ليالٍ) روآه الترمذي _______ وعن آبن مسعودآلبدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم الآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ . صيحيح آلبخآري _ قال المصنف: [ففي الصحيحين عن أبي مسعود عقبة بن عمرو عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه }] وهي قوله تعالى: آمَنَ الرَّسُولُ ... [البقرة:285] إلى آخر سورة البقرة، وليس كما ذكر البعض أن الآية الأخيرة هي عبارة عن آيتين، فالآيتان تبتدئان من قوله: (آمَنَ الرَّسُولُ) وتنتهي بقوله: (الْكَافِرِينَ). ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى سبعة أقوال في معنى (كفتاه) في فتح الباري عند شرحه لكتاب فضائل القرآن: القول الأول: بمعنى أجزأتاه عن قيام الليل، فلو أنه قرأهما قبل نومه ولم يستطع تلك الليلة أن يقوم الليل فقد كفتاه عن ذلك. القول الثاني: أنهما كفتاه من قراءة القرآن مطلقاً، سواء كان يقرأه في الصلاة أو في غير الصلاة. القول الثالث: أنهما كفتاه فيما يتعلق بالاعتقاد، فكل العقيدة موجودة ومتضمنة في هاتين الآيتين، لأنهما اشتملتا على أمور الإيمان وأعماله وأصوله جميعاً، وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر. وهذا القول هو ما ذكر المصنف رحمه الله تعالى أنه المقصود لذكر هاتين الآيتين، فيكفيك في باب الاعتقاد -المجمل لا المفصل- أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، ثم تفصيل ذلك يعلم ويؤخذ من أدلته. القول الرابع: أنهما كفتاه من كل شر، فلو قرأ في ليلته هاتين الآيتين لكفتاه من كل شر، وينام ليلته تلك آمناً مطمئناً بإذن الله. القول الخامس: وهو أخص مما قبله، أنه بمعنى كفتاه شر الشيطان، فمن قرأهما فقد كفي شر الشيطان اللعين. القول السادس: أنهما كفتاه شر الجن والإنس. القول السابع: بمعنى أنهما تغنيانه عن طلب الأجر فيما سواهما، فينال بقراءة هاتين الآيتين من الثواب والأجر ما يغنيه عن طلب الأجر والثواب فيما سواهما. والثلاثة الأقوال: الرابع والخامس والسادس متقاربة، يعني: كفتاه شر كل شيء: شر الشيطان وشر الجن والإنس، فأمكن أن نجعلها خمسة أقوال. || من موقع آلشيخ آلدكتور سفر بن عبدآلرحمن ________ وعن آبن عبآس قال بينما جبريلُ عند النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ سمِع نقيضًا من فوقِه ، فرفع رأسَه ، فقال : هذا بابٌ من السَّماءِ فُتِح اليومَ ، ولم يُفتَحْ قطُّ إلَّا اليومَ ، فنزل منه ملَكٌ ، فقال : هذا ملَكٌ نزل إلى الأرضِ لم ينزِلْ إلَّا اليومَ ، فسلَّم فقال : أبشِرْ بسورتَيْن أُوتِيتَهما لم يُؤتَهما نبيٌّ قبلك ، فاتحةَ الكتابِ وخواتيمَ سورةِ البقرةِ ، لم تَقرأْ بحرفٍ إلَّا أُوتِيتَه صيحيح آلنسآئي |
[ عضو نشيط ]
|
05 - 17 - 2013 11:52 PM
يسلموووووو على الطرح الرائع |
[ عضو نشيط ]
|
05 - 18 - 2013 12:29 PM
ألله يججزيكِ آلخيرْ خيتوْ أمآنيْ و ألله يجعلو في موآزينْ حسنآتك إن شآء الله =) - تستآهلينْ آلشُكر و آلتقييمْ ^^ |
[ عضو مميز ]
|