|
02 - 02 - 2013 08:14 PM
تعاني اغلب الدول النامية من معاناة عدم الالتزام بموجبات السلامة المهنية في المواقع الميدانية للعمل مثل الانشائية والمعامل ومصانع التعليب وغيرها والمصانع ذات الطابع القاسي من العمل والتي تتسبب في حالة عدم الالتزام بمبادئ السلامة اخطار جسيمة لايمكن تجاهلها وهي اخطار لا يمكن السكوت عنها و رغم التقدم الحاصل في الدول المجاورة لها وعلمها بما يحصل غير ان هذه المتغيرات مجتمعة لايمكنها تغيير الواقع من عدم الالتزام بالصحة المهنية وايضا رغم الحوادث الكثيرة التي تحدث وما يترتب عليها من خسائر بشرية ومادية هائلة لكنهم مصرون على عدم مواكبة مايحصل وعدم التزامهم بالوسائل البسيطة التي تجعل من وسائل الحماية للعامل والفني والمهندس لاتلبي الحد الادنى من اسس السلامة
ولهذا نحن بحاجة الى الارتقاء بموضوع السلامة من خلال تسليط الضوء على الاساليب الصحيحة في العمل واتباع وسائل السلامة كل حسب اختصاصه بما يتلائم والتطور الحاصل في استخدام معدات السلامة في الدول المتقدمة ولابد من الاشارة الى ان اهم سبب من عدم الالتزام بقواعد السلامة هو عدم الاكتراث واعتبار السلامة امرا غير مهما اضافة الى اختصار التكاليف الخاصة بالسلامة واعتبارها مصاريف اضافية لدى اغلب اصحاب العمل ورؤوس الاموال في هذة الدول وهذا يدل على الجهل بأهمية وجوب تدريب وتأهيل العاملين لديهم والالتزام بقواعد الصحة والسلامه المهنيه الا بعد فوات الأوان وتعرض صاحب العمل والقائمين عليه لخسائر مادية فادحة بل وفى بعض الاحيان خسارة المشروع والمؤسسة بكاملها وبناء على ماسبق فهذة دعوة مني لكل من يقرأ مقالي ان الالتزام بالقواعد الصحيحة والسليمة للسلامة المهنية والصحية في القطاع العام والخاص احد اسباب زيادة الانتاج والارتقاء به لان سلامة الفني والعامل سببا في نجاح العمل وهذا سينعكس على نفسية العامل اضافة الى جداوي اخرى من شانها ان ترفع الانتاج وتدفع بعجلة العمل والجودة الى الامام وهي مسؤلية رب العمل والعامل وكل من له خبرة في هذا المجال اضافة الى اهمية الإعلام في انضاج هذة الافكار والارتقاء بها وبلورتها وطرحها للناس بما يلائم الواقع وان تلبي حاجة الناس جميعا وخصوصا العاملين في القطاع العام والخاص تجنبا للخسائر المادية الفادحة الناتجة من عدم تدريب العاملين على قواعد الصحة والسلامة المهنية مقدمة من معهد الثقة الفائزة للتدريب على مجال الصحة والسلامة المهنية |
[ موقوف ]
|
