03 - 31 - 2014 01:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: عزيزتي.. إن أصدق المشاعر ما كانت مبذولة بحب عميق مقرونًا بالعطاء. في حياتنا نقابل الكثير من العلاقات قرابة.. صداقة.. زمالة.. تختلف أساليبنا معهم باختلاف مشاعرنا تجاههم.. نكنّ لبعضهم عظيم الحب [ ] والود.. ولبعضهم الآخر قدر يقلّ عن سابقيهم. هل فكرتِ يومًا.. ؟! أو عن سبب محبتك لحديث إحداهن وراحتك في الجلوس معها أكثر من غيرها.. ! إنها المشاعر يا غالية.. إنه الحب.. الذي قال به الله عزّوجل.. "أين المتحابون في جلالي؟! اليوم أظلهم بظلي يوم لا ظل إلا ظلي". إنه الحب [ ] العظيم.. تلك العاطفة الراقية والإحساس السامي.. إنه القوة الخارقة لفعل الأشياء الجميلة، والطيبة.. يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الأرواح جنود مجندة ما توافق منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف". صديقتي: أودع الله هذه المشاعر بدواخلنا.. نستشعرها.. نتحسسها.. فهل فكرتِ يومًا،، أين وضعتِ الحب؟! وهل كان في مكانه الصحيح؟ تم التحرير |
![]() [ موقوف ]
|