10 - 27 - 2013 09:09 PM

قصة السفاح تبدأ القصة عندما .... كان هناك طالب فى الثانوية عائد من المدرسة و عندما دخل منزله ..... وجد اهله مقطعين والدماء تملأ المكان وبعدها استدار فوجد خلفه القاتل فأنقض عليه القاتل ومزقه اربا اربا ... وفي اليوم التالي دق الباب لاحد اصحاب الشقق و لاكن لم يرد عليه احد ... ولما نظر من النافذه وجد صديقه معلق رأسا على عقب وجسمه مقطع ...... صدم الرجل مما رأى وبدأ يصرخ وتحاشدة الناس لرؤيته .... و وصلت الشرطه وفتحو الباب بعد خلعه ووجدوا كتابه على الجدار مكتوبه بالدماء تقول لن تستطيعوا امساكي حتى ولو رأيتموني ..! وفجأه وبين الحشود ... صرخ رجل ولما تباعدة الناس عنه وجدوه مطعونا خمس مرات ورساله معلقه على قميصه تقول ارأيتم انا لا اكذب ..... ارتعبت الحشود وبدأ ابصراخ يتصاعد والفوضى انتشرت في كل مكان ولم تستطع الشرطه السيطره على الوضع ........ وبعد ساعتين تم اغلاق البيت بعد رفع الجثث وتصوير المكان وجمع الادله ولكن الادله لاتكفي لمعرفة القاتل..... وبعد مضي عدة ايام تكررت حالة القتل وبصوره اكثر وحشيه من ذي قبل .. وعدد الضحايا بازدياد.. لم تستطع الشرطه تفسير ما يحصل للاعلام .. وكانت الاسأله تطرح بكثره على اقسام الشرطه المتحيره التي لاتعرف سبب القتل المتسلسل هذا ومن الذي يقوم به ... فالادله لاتكفي والمجرم محترف ولا يترك شيء تستطيع الشرطه ان تجعله خيط لحل القضيه .... ولكن كانت عبارات التحدي تختلف من موقع جريمه الى اخر منها الحقو بي ان ستطعتم واخرى ساقتل المزيد ولن توقفوني وغيرها لاتستطيعون مساعدتهم ولكن كانت الكتابات تنتهي بحرف واحد لا يصحبه حرف اخر دائما احد المحققين انتبه لهذا الحرف ولكن مع كل جريمه يكتب حرف مختلف ....... ففي المجزره الاولى كان حرف الالف موجود في نهاية الكتابه . والجريمه الثانيه كان حرف النون وفي الرساله المعلقه على قميص الرجل تاء استطاع المحقق جمع ثلاث حروف فقط وفي منتصف الليل ورد اتصال مجهول لقسم الشرطه وكان المتصل القاتل المتسلسل وكان صوته غليظ رد عليه احد افراد الشرطه قال له انت من سأقتله .....انت ضحيتي القادمه ... واقفل الخط .. كان الشرطي متعجب من هذا الاتصال اكان مزحه ام انه القاتل بالفعل فكثيرا ما ترد اتصالات لقسم الشرطه كهذا الاتصال كان جهاز المراقبه مفعل في هاتف القسم وكذالك جهاز التسجيل .... وبأنتهاء وردية المراقبه خرج الشرطي من القسم متجها لموقف السيارات ولكنه كان مراقب من السفاح ... صعد الشرطي الى سيارته وشغل المحرك وانطلق لمنزله كانت سياره سوداء تتبعه من دون ان ينتبه الشرطي لها وبعد فترة قليله وصل الشرطي لمنزله وفتح باب الكراج وادخل سيارته فيها وقبل اقفال الباب المرأب ..الكراج... دخل شخص فيه.. توجه الشرطي الى الباب الذي بين المطبخ والمرأب ودخل الى المنزل عبره كانت زوجته وابنته الصغرى نائمتان ... ذهب الى غرفته لينام وقبل دخوله الغرفه باقى القصة ( الجزء الثانى ) سمع صوت يشبه صوت المتصل يقول له .....الم تصدقني لقد قلت لك انت التالي وغرز السكين بظهره ولكنه لم يقتله ...اراد ان يجعله يرى موت ابنته وزوجته من دون ان يستطيع فعل شيء لهما ... وفعلا قام بربط الشرطي على الكرسي .... وتوجه الى الاعلى لغرفة الطفله وحملها وهي نائمه ووضعها امام والدها ثم توجه للغرفه واحضر زوجته كان المجرم يضع السكين على رقبة الزوجه لذلك لم تصرخ وربطها بالقرب من زوجها كان فمه مكمم فلم يستطع الكلام ولكنه كان يبكي وزوجته رأت جرحه وبدات بالبكاء هي ايضا ... ولكن لاتستطيع الكلام لانها مكممه ايضا ....يعني فمها مغلق بواسطه لاصق ... وبعدها اتجه القاتل للطفله ومسك شعرها وقام بنحرها امام والديها كانت الطفله تحلول التنفس ولكنها لاتستطيع وبقيت تنازع الموت ووالديها تفيض اعينهم بالدموع وادتها فقدت الوعي اما الطفله ماتت بعد ان نزفت كثيرا الوالد يحاول الصراخ ولكنه لايستطيع .... جر القاتل زوجة الشرطي وجعلها قرب الطفله وهي فاقده للوعي وقال القاتل انتم لم تستطيعو ايقافي لذلك هذا عقابكم والان ساقوم بقتلها امامك..... كل جريمه افعلها بحق الناس ساقتل بعدا الشرطي الذي يرد على اتصالي ... والان انضر لزوجتك تموت امامك ... فقام القاتل بشق بطنها وبصوره سريعه فتحت الزوجه عينيها وكان يظهر على وجهها الالم وهي تنظر لزوجها وزوجها يحاول الصراخ وهو يبكي .. والقاتل يقول له انت عديم الفائده بالنسبه لهما ... وبدأت عيناها تغلق والحياة تغادر جسدها والقاتل استمر بطعنها وكانه غاضب حتى بعد موتها ظل يطعن فيها .... وبعدها اخذ من دمها وكتب على الجدار انا افعل ما اريده لما لاتمنعوني ...وبعدها كتب حرف الميم .. الشرطي خارت قواه وكان ينظر فقط لزوجته وابنته وهو في حالة يأس تام واستسلام وبعدها سمع القاتل صفارات سيارات الشرطه قريبه من المنزل .... وقبل ان يجهز على الشرطي فتح الباب احد ما ترك القاتل الشرطي وهرب والذي فتح الباب كان صديق الشرطي اصابه القلق بعد سماع للاتصال في جهاز التسجيل الموجود في القسم فمر عليه ليطمئن .... ولما دخل وجد صديقه ينزف ومربوط .. وزوجته وابنته على الارض .. اسرع صديقه بطلب الاسعاف والنجده حظر المحقق الذي يحاول اكتشاف الاحرف وكان المكان مليء بالدم اما الشرطي المصاب نقل الى المشفى وهو في حالة صدمه ولا يتكلم والان اصبح لدى المحقق اربع حروف ....... وبعد مرور بضعة ايام ..... تمت الجريمه الرابعه في مدرسه وكانو الضحايا المدير ومدرسين اثنين والابلاغ عن الجريمه ... اتى للشرطه بعد مرور يوم كامل على قتلهم وكان الابلاغ من مجهول الهويه ..... الصحافه بدأت تطالب الشرطه بالتحرك وتتهمهم بالتخاذل والكسل واصبحت المدينه في حاله ذعر والكل خائف من ان يكون هو الضحيه التاليه للسفاح . ... كان مكتوب على الجدار فقط حرف النون ايضا .... و فى اليوم الثانى .... ذهب المحقق للمشفى الذي نقل اليه الشرطي ليسأله عن الحادث او اي شيء قد يفيد في كشف هذا القاتل وحل القضيه وعندما وصلت دخل الى غرفة الشرطي المصاب بعد اخذ تصريح من النيابه لان الحراسه مشدده عليه لانه الوحيد الذي رأى القاتل ... جلس المحقق امام الشرطي المصدوم وبقي صامت ولم يتكلم لفتره قليله ؟ لاحظ المحقق بان المصاب لم ينتبه لوجوده حتى انه لا يحرك عينيه او يغلقهما كان متخشب !!.... هي حاله نفسيه يصاب بها الشخص عندما يواجه شيء اكبر من استيعابه ولم يستطع تحمله ..وتسمى ايظا جمود المشاعر.. حاول المحقق جعل الشرطي ينتبه اليه بتحريك يده امام عيني الشرطي المصاب ولكنه لم ينتبه وبعد لحظات دخل الطبيب الى الغرفه .... وعندما ساله المحقق عن الشرطي المصاب قال له الطبيب بان الجرح يتماثل للشفاء ولكن حالته النفسيه في تدهور تام انه يرفض الطعام والشراب ... هو الان يهرب من الواقع لانه لا يريد تصديق ما حصل له ... خرج المحقق من دون ان يسال المصاب اي سؤال وتوجه لقسم الشرطه قام باخذ شريط التسجيل للاتصال الذي تم بين القاتل والشرطي .. كان صوت المجرم في الاتصال غليظ كما قلنا .. ولكن كانت هناك اصوات اخرى تظهر مع صوت المجرم ..... بعد مرور اسبوع كانت الاجواء هادئه فتحركات القاتل توقفت .. اما المحقق بقي يتردد على المشفى للاطمئنان على الشرطي والتحقق من صحتة .... وفجأه وفي غرفة المشفى رن جرس الهاتف رد المحقق على الاتصال واذا بالمتصل هو القاتل ..فقال انا لن اقتل احد حتى اتمم ما بدئته معك فرد المحقق قائلا انا لست من تظن .. فقال القاتل ..اذا اوصل كلامي لضحيتي التاليه ..وبعدها اقفل الخط المجرم لن يقتل اي شخص ما دام الشرطي المصاب على قيد الحياة قام المحقق بالتبليغ عن ما حصل لتشديد الحراسه بصوره اكبر .. ولكن الشرطي المصاب استجاب لصوت القاتل بعد سماعه وهو يتكلم مع المحقق ..وبدأ يصرخ بصوت مرتفع ويردد اسم زوجته وابنته .. ولم يهدأ حتى حقنوه بالمهدئات .. في الليل كان الحرس كالعاده في اماكنهم خارج غرفة المريض . سمعو صوتا غريب صادر من الغرفه فاتجهو بسرعه للغرفه ........ واذا بالشرطي المصاب .........

( الجزء الثالث ) إن شاء الله غداً ^_^

تأليف: عيون الصقر
تنسيق : andro fares

10 - 27 - 2013 09:48 PM

قصة رائعه
اكملها ارجوك
شكرا

10 - 28 - 2013 05:59 AM

ههههه اختيار الالوان موفق خيو هههه
إن شاء الله بكره بعد الوام اكملك القصه خيو
تم كل شيء
ودمت بسلام ^-^

10 - 28 - 2013 06:19 AM

أوهــــآآآيـــوؤو
*
*
*
وآآآآآآآآو

قصص القتل و الدماء تخيفني كثيرا ^^

ولكنها رااااائعة جدااا

استمرــــــــر

*
*
*
JaNa

10 - 28 - 2013 08:29 AM

تم كتابة الجزء الثانى من القصة
استمتعوا
^_^

10 - 28 - 2013 04:22 PM

السلام عليكم و رحمه الله وبركاته
قصه رائعه اخى فى انتظار الباقى

10 - 29 - 2013 11:28 AM

تم الانتهاء من كتابة القصة

10 - 30 - 2013 11:38 PM

السلام عليكم و رحمه الله وبركاته
ارجو تكمله القصه
فى انتظارها
شكرا اخى

10 - 31 - 2013 08:12 AM

تفضل اخى هذا باقى القصة

https://old.shqqaa.com/showthread.php?t=5718

11 - 08 - 2013 12:34 AM

السـلامَ عليكـمَ ..

مـاشاء الله >> قصـة جميـلة مـن مبـدعنـا عــادل ..

صـراحـه القصة عاجبتنـي

تحتوي على الغموض والرعـب والأكشنيـة وروح التحـدي مـن السفاح

شــي جميــل ..

وايضــا . . ابـدع أخــوي Andro Fares بطـرحه الجميـل وتسيقـه الجيــد ..


والحيــن طيـران علـى الجـزء اللـي بعده |^_^|

فــي آمــان الله