09 - 29 - 2013 04:42 PM
ابن البيطار هو أبو محمد ضياء الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد المالقي، نسبة إلى مدينة مالقة التي وُلِدَ فيها بالأندلس أواخر القرن السادس الهجري، وكان والده بيطريًّا حاذقًا؛ لذلك لُقِّبَ بابن البيطار -وهو لقب مشتقٌّ من كلمة عربية تعني ابن البيطري- نسبة إلى عمل والده. وفي صغره أحبَّ قضاء وقته في الغابة المجاورة لقريته، فترسَّخ في نفسه منذ الصغر حبُّ الطبيعة، وازداد تقديره لها، فكانت مراقبة (ابن البيطار) للتنوُّع النباتي والحيواني وراء حُبِّه لعلم النباتات؛ فكانت الغابة بمثابة أول مدرسة له في علم النبات. وعايشه؛ ومنهم ابن أبي أصيبعة الذي قال: "ورأيتُ من حُسْنِ عشرته، وكمال مروءته، وطيب أعراقه، وجودة أخلاقه ودرايته، وكرم نفسه. كانت نفس ابن البيطار توَّاقة للعلم دائمًا، فرحل في بداية العشرينيات من عمره لطلبه، متحمِّلاً المشاقَّ في سبيل ذلك؛ حيث جاب بلاد اليونان والروم والمغرب، ومَرَّاكش والجزائر وتونس، ثم تابع جولاته منتقِّلاً إلى آسيا الصغرى مارًّا بأنطاكية، ومنها إلى سوريا، ثم إلى الحجاز وغزَّة والقدس وبيروت ومصر. ثم استقرَّ ابن البيطار في مصر في عهد الملك الكامل، حيث عيَّنه رئيسًا للعشَّابين، واعتمد عليه الكامل في الأدوية المفردة والنبات، وبعد وفاته خدم الملك الصالح نجم الدين أيوب، فكان حظيًّا عنده مُتَقَدِّمًا في أيامه . لم يُبْدِع ابن البيطار من لا شيء، بل اعتمد على مَنْ سبقه من علماء النبات والصيدلة وقرأ كتبهم، وفنَّد آراءهم بِنَاءً على تجارِبَ ومشاهداتٍ قام بها بنفسه. ولم يكتفِ ابن البيطار بذلك، بل واطَّلع على كل ما كتبه علماء المسلمين في هذا المجال؛ فدرس ما كتبه ابن سينا والإدريسي وابن العباس النباتي دراسة مستفيضة حتى أتقنها تمامًا. وقد بيَّن ابن البيطار في كتابه (الجامع في الأدوية المفردة) أغراضَه من تأليف هذا الكتاب، ومنها يتجلَّى أسلوبُهُ في البحث، وأمانته العلميَّة عند النقل، واستناده على التجربة كمعيار لصحَّة الأحكام كما رتَّب ابن البيطار مفردات كتابه ترتيبًا أبجديًّا، مع ذكر أسمائها باللغات المتداوَلَة في موطنها. وقد رتَّب ابن البيطار مؤلَّفَه (الجامع في الأدوية المفردة) ترتيبًا يستند على الحروف الأبجديَّة؛ لِيَسْهُلَ تناوله. كما دوَّن ابن البيطار أيضًا الأماكن التي يَنْبُتُ فيها الدواء، ومنافعه وتجاربه الشهيرة. وقد احتوى كتاب ابن البيطار على شروح مفصَّلة لعدد كبير من الأدوية؛ بلغ 1400 دواء بين نباتي وحيواني ومعدني، ومنها 300 دواء جديد من ابتكاره الخاصِّ، معتمِدًا على مؤلَّفاتٍ أكثر من مائة وخمسين كتابًا وقد توفِّي ابن البيطار رحمه الله بدمشق سنة (646هـ/ 1248م)، ولكن ما زالت آثاره باقية حتى الآن، شاهدة على عبقريته العلمية النادرة |
[ عضو مميز ]
|
09 - 29 - 2013 05:17 PM
مشكور اخي فراس على المعلومات
|
[ عضو نشيط ]
|
09 - 29 - 2013 05:29 PM
العفو اختي مشكورة على مرورك و منورة |
[ عضو مميز ]
|
09 - 29 - 2013 05:30 PM
العفو
|
[ عضو نشيط ]
|
09 - 29 - 2013 06:50 PM
وعليكم السلام انت تنتقي الشخطيات المحببه علي هههه والسيره هذه رائعه لانها لعالم معروف ومميز خيو استمر ننتظر جديدك خيو تم كل شيء ودمت بسلام فراس الغالي ^-^ ♥♥♥♥♥♥♥ |
[ عضو مميز ]
|
09 - 29 - 2013 07:15 PM
ههههههههههه مشكور على مرورك خيو منور الموضوع |
[ عضو مميز ]
|
09 - 29 - 2013 07:37 PM
وعليكم السلام انت تنتقي الشخطيات المحببه علي هههه والسيره هذه رائعه لانها لعالم معروف ومميز خيو استمر ننتظر جديدك خيو تم كل شيء ودمت بسلام فراس الغالي ^-^ ♥♥♥♥♥♥♥ |
[ عضو نشيط ]
|
09 - 29 - 2013 07:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله
كيفك اخي يآإرب تكون بخير وصحة وسلامة ماشاء الله موضوع مميز ورائع أبدعت في طرحك للموضوع بارك الله فيكِ اكييييد من لا يعلم عن ابن البيطآإر ، صراحة أول مرة أسمع عنه > برآ مشكور على الموضوع الوافي والمتكامل لا عدمنآإ من جديدك في حفظ الرحمن |
[ عضو جديد ]
|
09 - 29 - 2013 09:34 PM
|
[ عضو مميز ]
|
09 - 29 - 2013 09:38 PM
شكرا على الكلام الجميل اما في ناس ما يعرفون ابن البيطار ههههههههههههههههههه العفو اختي مشكورة على مرورك |
[ عضو مميز ]
|