12 - 11 - 2013 09:11 PM
السلام عليكم الحكاية التالية واقعية حدثت فى احد الدول العربيه دخل رجل في العقد السادس من العمر و هو وقور ، أحد محلات الصاغة ، وطلب من الصائغ أن يضع له حجرا كريما على خاتمه، فقدم له الصائغ شايا وطفق الزبون يحدثه في شتىالمواضيع في أسلوب شيق ويعرج على المواعظ والحكم والأمثال، ثم دخلت المحل امرأة على عجلة من أمرها وتريد من الصائغ إصلاح سلسلة ذهبية مكسورة. فقال لها الصائغ: انتظري قليلا حتى ألبي طلب هذا الرجل الذي أتاني قبلك، ولكن المرأة نظرت إلى الصائغ في دهشة وقالت أي رجل يا مجنون وأنت تجلس لوحدك. ثم خرجت من المحل، واستأنف الصائغ عمله إلى أن دخل عليه رجل يطلب منه تقييم حلية ذهبية كانت يحملها، فطلب منه أن ينتظر قليلا إلى أن يفرغ من إعدادالخاتم الذي طلبه الزبون الجالس إلى جواره، فصاح الرجل: عمّ تتحدث فأنا لا أرى في المحل سواك! فسأله الصائغ: ألا ترى الرجل الجالس أمامي فقال الزبون الجديد: كلا ثم حوقل وبسمل، وخرج. هنا أحس الصائغ بالفزع ونظر إلى الرجل الوقور وتساءل: ماذا يعني كل هذا؟ فرد الرجل: تلك فضيلة تحسب لك والله أعلم. ثم أردف قائلا: تريث ريثما يأتيك اليقين. . . وبعد قليل دخل المحل رجل وزوجته وقالا إنهما يرغبان في فحص خاتم معروض في واجهة المحل فطلب منهما الصائغ أن يمهلاه بضع دقائق حتى يسلم الزبون الجالس معه خاتمه، فاحتد الرجل وقال: أي رجل ونحن لا نرى غيرك في المحل والتفت إلى زوجته وقال لها: يبدو أن هذا الصائغ لا يرغب في بيع الخاتم لن . . . لنذهب إلى محل آخر! هنا انتابت الصائغ حالة من الهلع الشديد، ونظر في ضراعة إلى الرجل الجالس قبالته، وسأله: قل لي بربك ماذا يحدث! هنا اعتدل الزبون في جلسته وحلق ببصره بعيدا وقال في صوت أقرب إلى الهمس: أنا من عباد الله الصالحين, ولا يراني إلا من حمل صفاتي! هنا حلت النشوة محل الفزع في قلب الصائغ وكادأن يحلق من فرط السعادة عندما أكد له الرجل أنه أي الصائغ من أهل الحظوة، وقال له إن سيحقق له أي أمنية، ولأن الصائغ كان يملك ما تشتهيه نفسه من عرض الدنيا فقد رد على الرجل بقوله: لا أريد سوى الظفر بالجنة فابتسم الرجل وقدم للصائغ منديلا أبيض وقال له: ضعه على أنفك واستنشق بقوة ففي المنديل عطر الجنة، ففعل الصائغ ذلك وأحس بالنشوة تسري في أوصاله في نعومة ولطف، وبعد دقائق معدودة تلفت حوله فلم يجد الرجل ولم يجد المجوهرات التي كانت معروضة داخل المحل وأدرك بعد أن فات عليه الفوات أن عطر الجنة المزعوم كان مخدرا، وأن الزبائن الذين أتوه ثم أنكروا رؤية الزبون الجالس أمامه كانوا أعضاء في عصابة الإنفِزيبول مان أي الرجل الخفي، وبالطبع لم تعثر الشرطة! على الرجل لأنه لا يراه إلا الأغبياء ^_^ |
[ مراقب ]
|
12 - 11 - 2013 09:25 PM
ههههههههههههههههه قصة جميلة جدا...... احسنت اخي في هدا فلقد اتيت بها علي نسق جميل حتي كنت اصدق دلك....................... هذا ماتعودنه منك اخي اندرو فلا تحرمنا من مشاركاتك |
[ عضو نشيط ]
|
12 - 11 - 2013 10:07 PM
^_^ |
[ مراقب ]
|
12 - 11 - 2013 11:05 PM
السلام عليكم ههههههههههه قصة جميلة جميلة بمعنى الكلمة حتى اني كدت اصدق انه من عباد الله الصالحين ههه (حسبنا الله بهذه العصابات ) بارك الله فيك أخي هذا ما عهدناه منك مشكور ★★★★★ (^-^) |
[ عضو نشيط ]
|
12 - 12 - 2013 10:11 AM
^_^ |
[ مراقب ]
|
12 - 12 - 2013 01:38 PM
قصة رائعة
واصل يا مبدع |
[ عضو نشيط ]
|
12 - 12 - 2013 07:19 PM
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
قصه رائعه اخى كما عوتنا منك استمر يا مبدع شكرااااا اخى |
[ عضو مميز ]
|
12 - 27 - 2013 09:16 AM
هههههههههههه اخي تسلم ..
وانا كنت متشوقة للنهاية ... هههههههه بانتظار جديدك... |
[ عضو جديد ]
|