08 - 24 - 2013 03:15 AM
بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم قصه جميله (كيف كانو يحفضون القرأن في السابق) يقول د. سعيد حارب نائب رئيس جمعية دبي لتحفيظ القرآن: ممن فاز في جائزة دبي في إحدى السنوات طفل صغير من إحدى دول الاتحاد السوفيتي السابق، و كان عمره في حدود الثانية عشرة، و كان إتقانه لافتاً للنظر، فسألناه عن حفظه لكتاب الله، كيف تم، و مَن الذي قام بتحفيظه هذا الحفظ المجوَّد المتقن؟ فقال: أبي هو الذي قام بهذا العمل، قلنا فمن الذي علمَّ أباك و حفظه القرآن؟ قال: جدِّي، فعجبنا لهذا الأمر، و تساءلنا كيف تسنَّى لجدِّك أن يعلم والدك القرآن في سيطرة الاتحاد السوفيتي الملحد الذي كان يعاقب المسلم المرتبط بدينه بالقتل مباشرة، قال: أخبرني أبي أن جدِّي كان يحمله و هو صغير على )حمار( و يذهب به مسافة بعيدةً خارج القرية ثم يضع عُصابةً على عينيه و يقود به الحمار حتى يدخل في مغارة في الجبل تؤِّدي إلى موقع فسيح، و هناك يفك العصابة عن عينيه، و يستخرج من مكان هناك ألواحا نقشت سور القرآن و يحفظه ما تيسر ثم يصعب عينيه و يعود به إلى المنزل حتى حفظ والدي القرآن الكريم، قلنا له، و العجب يملك نفوسنا: و لماذا كان جَدُّك يعصب عيني والدك، قال الفتى: سألنا والدي عن ذلك فقال: كان يفعل ذلك خشية أن يقبض النظام الشيوعي ذات يوم على ولده فيعذِّبوه، فيضعف، فيخبرهم بمكان مدرسة التحفيظ السريةَّ في تلك المغارة، و هي مدرسة يستخدمها عدد من المسلمين حرصاً على ربط أولادهم بالقرآن الكريم، وهم يعيشون في ظل نظام ملحدٍ يقوم في حكمه على الحديد و النار. و تكثر القصص العجيبة في هذا المجال، فتلك أسرٌ تستمر في تعليم القرآن لأولادها جيلا بعد جيل في )أقبيةٍ( تحت الأرض معدَّة لتخزين بعض المواد الغذائية أو غير الغذائية، و قد تضطر الأسرة إلى تشغيل أجهزة في المنزل تحدث أصواتاً مزعجة إمعاناً في التخفِّي، و قد يتركون أجهزة الإذاعة أو آلات التسجيل تشوِّش ببعض الأغاني الصاخبة و هم يعلمون القرآن في تلك الأقبية. و من القصص العجيبة قصة )راعٍ للغنم( في إحدى الدول الروسية الصغيرة، ظلَّ سنوات يرعى الغنم محتملاً التعب و النصب، و الجوع و العطش، و هي شديدة عليه، لأنه من أسرةٍ مقتدرة ماليا،ً و كان قبل رعي الغنم يعيش في بيت ذي مستوى مادي ممتاز، له غرفته الخاصة، و ملابسه الجميلة، و لكنَّه حين أصبح حافظاً للقرآن الكريم – بطريقة سرِّية- فضَّل أن يستخدم طريقة رعي الأغنام ليتمكن في الهواء الطلق من تعليم أبناء مدينته الذين كانوا يذهبون إليه فرادى في أوقات متفاوتة ليعلمهم القرآن الكريم، و قد تخرَّج على يده عدد منهم. أما الآن و قد تحطمت أكذوبة الشيوعية الملحدة، و تحطَّم الاتحاد القائم على الظلم، فقد أصبحت مدارس و جمعيات تحفيظ القرآن في تلك الدول معالم بارزة، و أصبحت علاقاتها بالهيئة العالمية لتحفيظ القرآن في رابطة العالم الإسلامي علاقة حميمة، ينتج منها خير كثير. أقول هذا وأنا أدعو بالهداية لبعض العرب المسلمين الذين يهجرون القرآن تلاوة و عملا و هم في أمن وأمان. إشارة : صدق الله العظيم الذي قال: }إنِاَّ نحَنُ نزَّلنْا الذِّكْرَ وَ إنِاَّ لَهُ اَحلَفِظُونَ{ وفي الختام اقول استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه لا تنسونا من دعائكم اخوكم اسامه |
[ عضو نشيط ]
|
08 - 24 - 2013 06:26 AM
شكرا على الموضوع
|
[ موقوف ]
|
08 - 24 - 2013 05:22 PM
العفو .. يسلمو لمرورك ^^
|
[ عضو نشيط ]
|
08 - 24 - 2013 07:15 PM
ما عليك ذا واجب
|
[ موقوف ]
|
08 - 26 - 2013 11:01 PM
شكرا على القصص الرائعة أخي أسامة وياليت من يعتبر وهل من مدكر
|
[ عضو نشيط ]
|
08 - 31 - 2013 06:37 PM
مشكور والله يعطيك العافية
|
[ عضو جديد ]
|