10 - 15 - 2012 01:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم ان ششالله تكونو بــأسعــد حالـ اليوم حبيتـ اقدم لكم قصةة واقعيةة قرأتها واعجبتني وليست من نسج الخيال. إليكم هذه القصة : كان الأخوان عائدين من الجنوب بعد أن شارفت إجازتهما الصيفية على الانتهاء، كل منهما قد استقل هو وعائلته سيارته ( السوبربان )، وبعد أن تناول الجميع طعام الغداء على جانب الطريق ركب كل منهما سيارته دون أن... يكلّف نفسه نظرة خاطفة للتأكد من وجود جميع أفراد أسرته، ولو فقد أحدهم فسيجزم أنه مع أبناء عمًه، عادت الفتاة ذات العشرين ربيعاً من قضاء حاجتها لتجد المكان خالياً من أهلها. كادت أن تجن ويذهب عقلها من هول الصدمة!! يـــا الله أين ذهبوا؟ وماذا أفعل؟ وأين أذهب؟ ظلت تبكي وتصرخ حتى كادت ضلوعها أن تختلف، وأخيراً قررت أن تتلفع بعباءتها وتمكث بعيدا عن الطريق ولكن قرب المكان الذي فُقدت فيه، لعل أهلها إن فقدوها أن يعودوا من قريب!! بعد فترة من الزمن، مرًت سيارة فيها ثلاثة من الشباب، كانوا عائدين إلى مدينتهم، حين لمح أحدهم سواداً فقال للسائق: قف؟ قف؟ صيد ثمين!!. وقفت السيارة وأقترب السائق من الفتاة، وإذا به يسمع نحيباً وما إن اقترب منها حتى صرخت الفتاة في وجهه صرخة خائف وقالت: أنا داخلة على الله ثم عليك، أنا فقدت أهلي، وأسألك بالله أن لا يقترب مني أحد. ظهرت نخوة الشاب التي تربى عليها، فلم تكن هيئته تدل على تدينه، ولكنها نخوة المسلم التي لا تخون صاحبها، قال لها: لا عليك يا أختاه، واعتبري من يقف أمامك أحد محارمك إلا فيما حرًم الله، قومي ولا تخافي فلا يزال في الدنيا خير، ولن أتركك حتى تجدي أهلك أو تصلي إلى بيت أهلك سالمة. اطمأنت الفتاة لكلام الشاب الشهم، وركبت معه وزميلاه السيارة، وأصبحت ترمق الطريق علّها ترى سيارة والدها، وفي أثناء الطريق أحست بيدٍ تريد لمسها، فقالت وهي ترتعد من الخوف: ألم تعدني أنك ستحافظ عليّ؟... أين وعدك؟ أوقف السيارة، وبعد أن أخبرته الخبر، أخرج مسدسه ووجهه إليهما وقال: أقسم بالله لو اشتكت مرة أخرى من أحدكما أن أفرغ المسدس في رأسه يا أنذال!! أليس عندكما حميّة، فتاة منقطعة وفي أمس الحاجة لكما وأنتما تساومانها على عرضها. مضى في طريقه وقبيل غروب الشمس رأى سيارة ( سوبربان ) مسرعة، نظرت الفتاة وكلّها أمل أن تكون سيارة أبيها، نعم إنه أبوها وعمها، صاحت: إنه والدي !! وقفت السيارة ونزل منها رجل هو أشبه ما يكون برجل فقد عقله وأختلّ شعوره. نزلت الفتاة وعانقت والدها، وهو يتفحصها كالذي يقول هل حدث لك ما أكره؟؟ ردت الفتاة قائلة: لا عليك يا والدي فقد كنت في يد أمينة ( تشير إلى السائق ) ووالله إنه لنعم الرجل أما صاحباه فبئس الرجال. عانق الأب والدموع تتحادر من وجنتيه ذلك الشاب الشهم، وقال له: حفظك الله كما حفظت عاري، ثم أخذ عنوانه واسمه، وطلب منه اللقاء عند الوصول. وبعد أسابيع اجتمع الجميع بعد أن طلب الأب من الشاب أن يحضر هو ووالده ومن يعزّ عليه في مناسبة تليق بالحدث. انفرد والد الفتاة بالشاب، وقال له: يا بني لقد حفظت ابنتي وهي أجنبية عنك، وستحفظها وهي زوجة لك، والأمر يعود لكما. لم تمانع الفتاة أن تسلم نفسها لهذا الشاب الذي حافظ عليها هي غريبة عنه في أن يكون زوجاً لها على سنّة الله ورسوله، وكانت المكافأة التي لم يكن ينتظرها الشاب عبارة عن عمارة سكنية أهداها له والد الفتاة، حيث سكن في شقة منها وأجّر الباقي وهاذي هي القصةة ارججواا انها ححاازت على اسستمتاعكم والقصةة اعجبتني ممن شهامت الششاب ورجولتةة وحفضةة لوعدههـ واللهمم ككثر ممن امثالـ هاذا الرجلـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
[ مراقب ]
|
10 - 15 - 2012 01:37 PM
جـزآك الله خـير على القصـة الجمـييلة فـعلآ ,,, من حســنت نيــتهــ .. رزقـه الله من حيـث لا يحــتسب شكــرًا لكك مرة أخــرى تحــيآتي لكك |
[ عضو فعال ]
|
10 - 15 - 2012 10:37 PM
|
[ إداري ]
|
10 - 17 - 2012 05:54 PM
القصه جنـــ ــــ ــــآآآآآآآآآآن
الحمد لله ربي ستر عليها واحلى مافيها انه تجوزها قمه في الروعه تسلم على القصه |
[ عضو جديد ]
|
10 - 18 - 2012 12:25 AM
اششككررركممم على ردكمـ الججمميلـ ططلتكمم هي آججمملـ مافي الممووضضووعـ تححياتي .,., |
[ مراقب ]
|
10 - 18 - 2012 01:48 PM
مشكوووو على القصه
|
[ عضو نشيط ]
|
10 - 19 - 2012 09:36 AM
مشكور على القصة جد رائعة تحياتي يا بطل |
[ موقوف ]
|
10 - 19 - 2012 03:29 PM
stob :
youcef naruto :
والراائعـ ططلتككـ تححياتي لككـ .,., |
[ مراقب ]
|
10 - 28 - 2012 01:15 AM
تسسلم أخوي λόγχη ع المجهود
|
[ عضو نشيط ]
|
12 - 06 - 2012 02:09 PM
جـزآك الله خـير على القصـة الجمـييلة |
[ عضو جديد ]
|