حُكي أنه جاء رجل فقير من أهل الصفة . بقدحٍ مملوءةً عنباً
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . يُهديه له .
فأخذ رسول الله القدح.. وبدأ يأكل العنب .
فأكل الأولى وتبسم .
ثم الثانية وتبسم.
والرجل الفقير. يكادُ يطير فرحاً بذلك .
والصحابة ينظرون. قد اعتادوا أن يشركهم رسول الله في كل شيء يهدى له.
ورسول الله يأكل عنبة عنبة.ويتبسم .
حتى أنهى بأبي هو وأمي القدح
والصحابة متعجبون !
ففرح الفقير فرحاً شديداً.وذهب .
فسأله أحد الصحابة.. يارسول الله. لم لم تُشركنا معك ؟!
فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال:
قد رأيتم فرحته بهذا القدح.
وإني عندما تذوقته..وجدته مُراً
فخشيتُ إن أشركتكم معي. أن يُظهر أحدكم شيء يفسد على ذاك الرجل فرحتهُ .
(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظيم)
👍👍
لَيْسَ گل مافي خَوَاطِرُنَا يُقَالُ
وَلَيْسَ كُلٌّ مايقال مَقْصُودٌ
وَلَيْسَ كُلٌّ مايكتب وَاقَعَ نَعِيشُهُ
اِبْتِسَامَةٌ صَادِقَةٌ.وَقَلْبٌ نَظِيفٌ.وَتَعَامُلٌ حَسَنٌ. وَنَفْسٌ مَرِحَةٌ. وَكَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ
هَكَذَا تَعَيَّشَ جَمَالُ الحَيَاةَ.فَكُنْ جَمِيلَ الخَلْقُ تَهْوَاكَ القُلُوبَ